انطلقت قبل قليل من مدخل مدينة أم الفحم، الوقفة التضامنية مع عائلة عبد الغني، وذلك تحت عنوان "لا لسياسة الهدم، نعم لتوسيع مسطحات المدن والقرى العربية"، التي دعت إليها،  اللجنة الشعبية ام الفحم، اليوم، لوقفة وتظاهرة احتجاجية ضد سياسة الهدم والتهديد التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية العنصرية.

وشارك في الوقفة التضامنية مجموعة من الشخصيات السياسية والشعبية والجماهيرية من مدينة أم الفحم بالوقفة التضامنية مع عائلة عبد الغني المهدد بيتها بال هدم ، والواقع في حي عين ابراهيم في مدينة أم الفحم. هذا، وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة نشاطات تقوم بها اللجنة الشعبية أم الفحم وبمشاركة مختلف الأطراف للوقوف الى جانب عائلة عبد الغني المهدد بيتها بالهدم.

وفي حديثٍ مع المحامي أحمد امين الجابر، عضو اللجنة الشعبية قال لـ "بكرا": لن تخيفنا تهديدات رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بهدم البيوت في مدننا وقرانا العربية، واستنكر قرار المحكمة المركزيه قبول استئناف الدوله لهدم بيوت ال عبد الغني، فهو قرار مجحف لا يأخذ بعين الاعتبار المخططات ومسار المصادقة على الخارطة الهيكليه لام الفحم التي تضمن ترخيص البيوت.

وأضاف الجابر: المطلوب إقرار الخرائط الهيكلية حتى لا يضطر المواطن القيام ببناء غير مرخص. اللجنة الشعبية الموحدة الفحماوية مصرة على الاستمرار بالمعركة من اجل إقرار الخارطه الهيكلية ومنع هدم بيوت ال عبد الغني في عين الداليه حي عين ابراهيم.

وقال: ادعو رؤساء السلطات المحلية الى النزول الى الشارع ومشاركتنا واخذ موقف فعال على ارض الواقع وليس فقط خلف بيانات لا تغنى ولا تسمن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]