أعلن نادي الأسير الفلسطيني، قبل قليل، على أن اتفاقًا تم بشأن قضية الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 94 يومًا ضد اعتقاله الإداري، وأوضح النادي في بيان له أن الاتفاق يفضي عمليًا إلى إنهاء معركته التي خاضها ضد اعتقاله الإداري.

واشارت مراسلة موقع "بكرا" المتواجدة في المستشفى أن من بنود الأتفاق، أولا؛ انهاء الإعتقال الإداري للصحافي القيق بتاريخ 21.5 بقرار جوهري غير قابل للتمديد. ثانيًا؛ يبقى الأسير القيق وحفاظًا على سلامته في مستشفى العفولة لتلقي العلاج من قبل طاقم فلسطيني. ثالثًا؛ سيكون الأخ الصحفي الأسير محمد القيق ضيفاً في سجن نفحة بين إخوانه بعد إنهاء فترة العلاج وعدم ذهابه إلى عيادة سجن الرملة لضمان الزام الاحتلال الإفراج عنه في الموعد المتفق عليه .

وأكدت أن القوى الفلسطينية داخل الـ 48 عقدت قبل قليل مؤتمرًا صحافيًا أمام المستشفى للإعلان عن هذا الإنجاز، موضحةً أن العائلة في طريقها إلى المستشفى حيث أشترط القيق أنّ أول محاولة أكل له ستكون من يد زوجته فيحاء. 

الاتفاق ابرم أمس وكنا سنصل إليه بصورة اسرع لولا المزايدات

وفي المؤتمر الصحافي، قال محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا:نضال القيق كان وما زال عادلا، نحن تابعنا هذا النضال، وقلنا منذ البداية اننا نريد محمد القيق حرًا حيًا بطلاً موفور الكرامة، وهذا ما نعلنه اليوم. قضية القيق انتصرت وحققت انجارًا باتفاق يرضيه ويرضي نضاله ونزف لمجتمعنا الفلسطيني هذه البشرى.

وأضاف: نريد من هنا أن نعبر عن اعتزازنا وفخرنا بالقيق البطل الذي سيبقى اسمه مرسومًا بتاريخ شعبنا.

بدوره، قال المحامي جواد بولس أنّ الأتفاق أبرم ليلة أمس، موضحًا أنه كان بالإمكان التوصل إليه مسبقًا لولا المزايدات التي رفض الخوض بها.

وقال بولس أنّ طاقم المحامين استطاع خوض كافة العثرات والتقدم نحو الاتفاق الذي يرضي محمد ويرضي العائلة.

وشكر بولس كل من وقف إلى جانب المسار القضائي خاصًا بالذكر عائلة القيق التي وثقت به ووكلت إليه المفاوضات.

اما النائب اسامة السعدي فقال بدوره أن الأطباء حاليًا يعاينون حالة محمد وفي الساعات القريبة سيتم اطعامه من قبل زوجته وأولاده والذين في طريقهم إليه. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]