لاقى عرض مشروع حي الورود السكني في سخنين "מחיר למשתכן" الذي تم عرضه مساء الاثنين في بلدية سخنين من قبل ممثلين عن وزارة الاسكان، بعض التحفظات من قبل المقاولين والمبادرين من شرك البناء، رغم انّ هذا البرنامج هو الاول من نوعه في مجتمعنا العربي.

بسام شاهين: الجديد في هذات المشروع بانه ارخص وفي شقق سكنية متعددة الطبقات

عن هذا الموضوع التقى مراسلنا بالمقاول بسام شاهين الذي تحدث لموقع "بكرا" عن التجديدات الذي يحملها هذا البرنامج للمواطن العربي والذي قال: الجديد في هذا المشروع بانه ستكون الوحدات السكنية في بنايات متعددة الطبقات، وبالطبع سعر الشقة السكنية سيكون بسعر ارخص من المشاريع التي سبقت حيث هنالك كان الحديث يدور حول شقق سكنية مستقلة او بما يسمى الفيلات، وهنالك بنايات قد تم بنائها ويمكن للمواطن ان يشاهدها على ارض الواقع وليس بصورة نموذجية، اضف الى ذلك بان ضمن المشروع القديم يمكن للمواطن ان يضيف بناء في المستقبل على البناية الموجودة وهي تكون بملكيته التامة.

وأضاف: لم يتقدم حتى الان اي مقاول لهذه المناقصة وذلك لان في البداية كان السعر مرتفع وكان الحديث يدور حول شقة سكنية بمساحة 70 متر مربع، اليوم نجحنا باقناعهم بزيادة مساحة الشقة السكنية الى 120 متر مربع وتخفيض السعر ولكن يبقى السعر مرتفعا مقارنة مع المشاريع التي تقوم بها وزارة الاسكان في المجتمع اليهودي، نحن لدينا بعض التحفظات واليوم قمنا بايصال هذه الملاحظات الى وزارة الاسكان الذين وعدوا بدراستها امل ان يتم تخفيض الاسعار، لان بهذا الوضع يخاف كل مقاول الدخول في مثل هذه المشاريع لانه في البداية سوف يبني من جيبه الخاص حتى يتم بيع الشقة السكنية لان ليس جميع البنوك توافق على منح القروض.

سليم لحام: فرصة لا تعوض للازواج الشابة، رغم التحفظات

من جهته قال رجل الاعمال سليم لحام من شركة البناء والاستثمارات في الناصرة بان هذا المشروع هو فرصة جيدة للازواج الشابة ولن تكون هنالك فرصة اخرى لهم بهذا السعر المنخفض، كل هذا لان وزارة الاسكان ووزارة الداخلية معنية بهذه المشاريع في الوسط العربي في بنايات متعددة الطبقات ومرخصة، واظن ان الازواج الشابة اليوم تريد ان تسكن خارج نطاق العائلة، والاهم من ذلك لا يوجد لدينا اراضي كافية في مجتمعنا العربي، اضافة لذلك يوجد في هذا المشروع ايضا تمويل من قبل وزارة الاسكان، مع فوائد منخفضة، ومجتمعنا العربي يفتقر من سيولة الاموال، واذا كان لديهم اموال فيتوجب استغلالها في مصالح تجارية وليس في بناء البيوت التي يمكن اليوم تمويلها عن طريق هبات وقروض.

وقال: في الناصرة هنالك اقبال كبير على مشاريع الاسكان، وليس ضمن هذا المشروع "מחיר למשתכן" حيث هنا الحديث يدور حول اسعار منخفضة جدا مقارنة مع مشاريع الاسكان السابقة، كان لدي بعض التحفظات وهي ان الشروط في الوسط اليهودي تختلف عما في الوسط العربي، والوسط العربي يوجد له خصوصياته وله ثقافة تختلف ويجب اخذها بعين الاعتبار، اظن المصلحة بين المقاول والمواطن هي مشتركة، المقاول يريد ان يربح والمواطن يريد ان يشتري شقة سكنية، واظن بان هذا المشروع في النهاية سوف يلاقي نجاحا في سخنين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]