شيّعت بلدة كفر مندا مساء اليوم الأربعاء جثمان رئيس مجلسها، طه عبد الحليم (أبو الأمير) الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 62 عامًا اثر وعكة صحية ألمّت به بالفترة الأخيرة.

عبد الحليم المنتخب عام 2013 رئيسًا للمجلس والذي كان رئيسًا في سنوات ماضية أيضًا، نعته اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ونعته أيضًا الحركة العربية للتغيير التي كان ينتمي إليها سياسيًا كما ونعته حركات أخرى بالإضافة إلى المواطنين.

في الجنازة شارك الآلاف من أبناء كفر مندا والمجتمع العربي وبينهم رئيس لجنة المتابعة وأعضاء كنيست ومسؤولين حيث انطلقت الجنازة من ساحة المجلس المحلي في كفر مندا بعدما ودع المحبين فقيدهم، إلى مقبرة القرية ليوارى الثرى هناك.

وفي بيانها دعت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية للمشاركة في الوفد المشترك لتقديم التعازي والمواساة يوم غد الخميس الساعة السادسة مساءً وأن الملتقى سيكون عند مدخل كفر مندا

القليل عن طه عبد الحليم
طه عبد الحليم من مواليد 21.3.1953 متزوج وله 5 أولاد.أكمل دراسته الثانوية في المدرسة الثانوية في الناصرة وعمل في سلك التعليم 6 سنوات في المدرستين الإبتدائية والإعدادية في القرية،وبعد حادث طرق أليم عام 1979 ترك التعليم واشتغل في الأعمال الحرة.ترشح الأخ طه عبد الحليم لأول مرة لرئاسة المجلس المحلي عام 1983 ضمن قائمة العمال والفلاحين، وفاز برئاسة المجلس المحلي. وخاض الأخ طه عبد الحليم انتخابات الرئاسة للمرة الثانية عام 1989 ولم يحالفه الحظ وكان في موقع المعارضة.قبيل إنتخابات عام 1993 أقام طه عبد الحليم ورفاق دربه قائمة كفرمندا الموحدة التي إستطاعت الوصول لرئاسة المجلس المحلي وفي تلك الفترة تحولت القرية الى خلية عمل وتطوير حيث شعر السكان بذلك في مجال الحياة اليومية ومن خلال بناء المؤسسات العامة والمدارس.انتخب طه عبد الحليم مجدداً كرئيس للمجلس المحلي في الإنتخابات الأخيرة التي جرت بتاريخ 23.10.2013،خلال وجوده في موقع المسؤولية برئاسة المجلس المحلي،شملت التوظيفات في المجلس المحلي كافة شرائح المجتمع المحلي،ولم تكن مشاريع العمران والتطوير حكراً على عائلة دون غيرها.كما سعى لإرساء قواعد الصلح والتفاهم بين الناس في القرية وخارجها منذ نعومة أظافره، فهو عضو في لجنة الصلح القطرية منذ عام 1981 وساهم بمحاربة العصبية بمشاركة كل الناس في أفراحهم وأحزانهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]