ذياب وصليبي يؤكدان: نحن لسنا متسولين

رغم ان الحكومة اوصت وحسب الخطة الاقتصادية الخماسية بمنح السلطات المحلية العربية مبلغ 13 مليار شيكل من اجل سد الفجوات من المجتنع العربي، الا ان ما زال رؤساء السلطات المحلية العربية يواجهون بعض المشاكل في تحويل هذه الميزانيات الي تشترط تنفيذ برامج وتخطيطات معينة للحصول على تلك الميزانيات. 

سهيل ذياب: نحن اصحاب حق ولسنا متسولين

عن هذا الموضوع التقى مراسل موقع "بكرا" مع رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب الذي قال: الخطة دُرست من قبل طاقم مفاوض من قبل رؤساء السلطات المحلية، وطلبنا تطبيقها بدون اي قيد او شرط، يجب على كل سلطة محلية ان نستغل هذه الميزانيات، لاننا في هذه الدولة ليس متسولين وانما اصحاب حق ويحق لنا ان تكون لنا جميع الحقوق اسوة بالمجتمع اليهودي، ونريد تطبيق هذه الخطة بدون اي قيد او شرط.

وأضاف: الخدمة المدنية والتجنيد غير مقبول علينا، الخطة هي لمدة 5 سنوات ، يتوجب علينا متابعة هذه الخطة بحذافيرها، كان لنا متابعين في هذه القضية وهم الاخ علاء غنطوس، جمعية عدالة وجمعية مساواة ، ويمكن ايضا الاستشارة مع مهنيين من مجتمعنا العربي، حيث لا ينقصنا مهنيين ليكونوا ايضا في وزارة المالية وايضا في الامم المتحدة، انا متفائل بان بعد 5 سنوات ستكون البلدات العربية بحلة افضل ومتطورة بصورة جيدة.

سليم صليبي: نحن مستعدون

بدوره قال رئيس مجلس مجد الكروم، سليم صليبي: نحن مستعدون ونعي ما تهدف اليه الحكومة التي تفكر بانها من جهة واحدة تريد ان تمنح لنا الميزانيات ولكن من ناحية اخرى تُفكر باننا لا نستطيع ان ناخذ الـ 13 مليار شيكل لاننا جاهزين لذلك.

وأضاف: نحن مهنيين وقمنا يالاستعانة باناس مهنيين مثل جامعة حيفا وجامعة تل ابيب، الذين قاموا بمسح جميع المعطيات ، وحسب هذه المعطيات باشرنا ببلورة هذه الخطة التي تهدف لسد الفجوة من المجتمع اليهودي وفي البداية طالبنا بمبلغ 30 مليار شيكل، اتضح فيما بعد بانها توازي الـ 13 مليار.

وقال: لكن يجب التأكيد بان هذه الميزانيات ليست اضافية، لذلك يجب متابعة هذه الخطة، حيث تقرر بان يكون للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مندوب في جميع لجان الوزارات لكي يتابع عن قرب التطورات بشان هذه الخطة الاقتصادية، اليوم نحن بدانا بالعمل والمباشرة في تنفيذ الخطة وفي سباق مع الزمن ، واذا احتجنا لوقت اكثر سوف نطالب بذلك حتى استغلال كل شيكل من هذه الميزانيات.