قال مدير عام المعابر في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا، صباح اليوم الخميس، إن هناك صعوبة في التعرف على وجوه الضحايا في حادث انقلاب حافلة المعتمرين، وهوياتهم بسبب صعوبة الإصابات وفقدان وثائق عدد كبير منهم، ووعورة منطقة الحادث.

وأضاف لــ"بكرا""، من مكان الحادث في منطقة المدور: بموجب تعليمات من رئيس دولة فلسطين محمود عباس أتواجد هنا لتقديم كل خدمة ممكنة للمعتمرين، ولأسر الضحايا.

وتابع: إن المشهد في منطقة المدور الحدودية مع السعودية صعب جدا، ومؤلم لما خلفه الحادث من آثار دماء كبيرة، بالإضافة إلى وعورة المكان.
ولفت إلى أن الرئيس عباس أعطى تعليماته منذ اللحظات الأولى للحادث بالتحرك الفوري، وأن الإدارة العامة للمعابر بالتعاون مع وزارة الشؤون المدنية تبذلان الجهود اللازمة لتسهيل دخول الضحايا والإصابات.

وأشار مهنا إلى أن المملكة الاردنية الهاشمية بأجهزتها الأمنية وكافة مؤسساتها المعنية، تبذل جهودا جبارة منذ وقوع الحادث الأليم، وأن الملك عبد الله الثاني أصدر تعليماته بنقل الضحايا من مكان الحادث إلى المستشفيات بالطائرات.

يذكر أنه في اليوم نفسه من العام 2013 وقع حادث سير للمعتمرين راح ضحيته 17 ضحية بالقرب من الشونة على الحدود الاردنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]