رغم مرضها وحالتها الصحية المتعبة، أصرت أم جمال دغش يوم أمس الأربعاء، بالمشاركة لمسيرة الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد.

فتذكرت أم جمال، أحداث يوم الأرض وكيف خرجت النسوة يوم ( 30.3.76) من بيوتها، للمشاركة في المظاهرة التي انطلقت من دير حنا، وصولا إلى عرابة وسخنين، التي اشتعلت فيها الأحداث والمواجهات بين المشاركين والشرطة، وسقوط الشهداء والجرحى.

أم جمال، طريحة فراش المرض المميت لا زالت تصنع المعجزات وتبعث الحياة بمن تحدثه. تداوي المريض وتدل التائه.

رجعت امس من عرابة سعيدة جدا فقد التقت اصدقاء درب ونجحت ان تودع المئات والالاف خلال ساعتين.كما اكدت نجلة المناضلة ام جمال دغش بانها سوف تحمل رسالة والدتها وتنقلها للجيل الجديد حتى تبقى خالدة في ذهون جميع اجيال الشعب الفلسطيني

استمعوا الى رسالة ام جمال دغش من دير حنا التي تبعث الامل والحماس الى الجيل الشاب من اجل مواصلة الدرب

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]