اربعون عامًا مضت منذ يوم الارض الاول في عام 1976، وهذا الأسبوع احييت الجماهير العربية في البلاد هذه الذكرى بمسيرات ومهرجانات خطابية، لكي تبقى هذه الذكرى خالدة في قلوب واذهان جميع اطياف الجماهير العربية.

منهم من عاش احداث يوم الارض الاول، ومنهم الجيل الشاب الذي اصر على احياء هذه الذكرى، ورغم محاولات الأسرلة، إلا أن جيل الشباب الفلسطيني بالداخل ما زال يحيي هذه الذكرى وكأنهم عايشوها وخاضوا ملحمتها ومواجهتها، وكأن لسان حالهم يقول فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى.

وتجلى ذلك من خلال المشاركة الواسعة التي شهدتها مسيرات يوم الأرض السنوية، التي تنظمها لجنة المتابعة العربية، حيث يحضر هؤلاء محفزين بطاقات وهمم عالية، ويتقدمون الصفوف الآولى هاتفين للأرض والشهداء.

بدورنا قمنا بموقع بكرا باجراء لقاءات مع كافة اطياف الجماهير العربية، منهم من تحدث عن قصته مع يوم الارض الاول، والاخر حدثنا عن معنى يوم الارض وكيف سيستطيع حمل رسالة الاجداد ، مستطلعين آرائهم حول ماذا تعني لهم الذكرى وكيف ترسخت في أذهانهم رغم أنهم لم يعايشوها. 

استمعو الى الاراء...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]