غنايم يلتقي بمسؤولي اتحاد المياه من اجل تخفيض الاسعار

في اعقاب تذمر المواطنين العرب من ارتفاع اسعار المياه والصرف الصحي التي تعدت نسبة الـ 100%، وتوجه عدة مواطنين للنائب من القائمة المشتركة مسعود غنايم بشكاوي، استجاب غنايم لطلبات المواطنين ويعمل مقابل وزارة المالية واتحادات المالية من اجل تخفيض السعر الذي بات يشكل عبئا كبيرا على المواطنين العرب.

اليوم الثلاثاء التقى النائب مسعود غنايم بادارة سلطة مياه الجليل من اجل ايجاد حل لهذه المشكلة التي باتت تشكل عائقا امام المواطنين العرب من اجل البناء، اضافة الى مشاكل اسعار قسائم البناء التي تواجه المجتمع العربي.

ارتفاع سعر المياه للمتر من 70 شيكل لـ 162 شيكل

وفي تصريح للنائب مسعود غنايم لموقع بكرا قال: في الفترة الاخيرة انهالت عليّ شكاوي المواطنين العرب من شتى انحاء القرى والمدن العربية، وذلك بسبب ارتفاع سهم المياه والصرف الصحي من 70 ىشيكل للمتر الواحد الى 162 شيكل، وهذا ارتفاع حاد، فلا يعقل بان يدفع المواطن من البلدات العربية سعر مماثل للمواطن الذي يسكن في اي بلدة عربية، فذاك دخله في الشهر الواحد اكثر باضعاف مضاعفة من المواطن العربي، ولذلك يتوجب ايجاد معادلة ملائمة من اجل تخفيض هذا السعر.

بعد دراستي العميقة لهذا الموضوع توجهت الى وزير المياه والبنية التحتية يوفال شتاين، وشرحت له الموضوع، فطلب مني ان اقدم له خطة واضحة من اجل تخفيض هذا السعر".

اجتماعا ثلاثيا

وتابع غنايم: لهذا تم الاجتماع مع ادارات اتحاد المياه والصرف الصحي في البلدات العربية، الذين ينفذون سياسات السلطة وليس بقدرتهم فعل شيئا الا تهدأة الجماهير التي تتوجه اليهم مباشرا متذمرة عن الاسعار الباهضة، الذين يبررون ذلك بان البلدات العربية بمكانها الجغرافي، تواجدها في الجبال والاكتظاظ السكاني يصعب على اتحاد المياه والصرف الصحي عملهم من اجل مد خطوط المياه والصرف الصحي، ولكن رغم ذلك اتفقنا على بلورة خطة معينة بالتعاون بيننا وبين اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية.

تخصيص ميزانية من وزارة المالية من اجل تخفيض السعر

واختتم غنايم: وعليه من المتوقع ان نعقد في الاسبوع القادم اجتماعا ثلاثيا مع الجهات المختصة وذلك بحضور ممثلين عن اتحاد المياه، اللجنة القطرية للسلطات المحلية، من اجل بلورة خطة معينة لحل هذه المشكلة.

حيث أعلمني وزير المالية يوفال شتاين، اذا كانت الخطة مقنعة فيمكن ان تخصص وزارة المالية ميزانيات معينة من اجل دعم اتحادات المياه والصرف الصحي وبهذا يمكن ان نخفف العبء الموجود على المواطن العربي، الموجود في معظم الحالات في ضائقة مالية.