علم موقع "بكرا" انّ قوات من الشرطة داهمت فجر اليوم، الاثنين، بيت الشيخ مجدي خطيب في عرابة واقتادته الى محطة شرطة مسغاف.

وفي بيان لها، قالت المتحدثة بلسان شرطة الشمال في تعقيبها أنّ الإعتقال جاء بسبب شبهات حول مشاركته في تنظيم غير قانوني، وأنه وبعد التحقيق معه سيتم اطلاق سراحه إلى الحبس المنزلي.

يُشار إلى أنّ اعتقال الشيخ خطيب، وهو ناشط في الحركة الإسلامية الشمالية قبل حظرها، يصب في خانة الملاحقات السياسية.

لن تثنينا هذه الملاحقات

وفي تعقيبٍ له، قال النائب اسامة سعدي: اعتقال الشيخ مجدي خطيب والشيخ العقبي هو استمرار لمحاكم التفتيش الفاشية وهي ملاحقات سياسية لكل من يقول كلمة "لا" ويعترض على سياسات الحكومة، وهو بالتالي استمرارا للتحريض الارعن على قيادات جماهيرنا ورموزها اذ يبدو جليا ان هناك خطة مبيتة بدات تنكشف معالمها بعد حظر الحركة الاسلامية الشمالية لتصفية تاثير بعض رموز المجتمع العربي في البلاد.

وأضاف: قلنا حينها يريدوننا خارج الكنيست يريدوننا خارج دائرة التاثير..يريدوننا كما يريدون..ونحن نربد ان نكون كما نريد، وكما نشاء ولن تثنينا هذه الملاحقات والتضييقات عن استمرارنا في النضال من اجل حقوق مجتمعنا هنا والنضال من اجل انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية..شاء من شاء وابى من ابى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]