الطالبة نتالي بلال جبيلي، النصراوية الأصل، هي طالبة في الصف الثاني عشر بالكلية العربية الارثوذكسية في حيفا، وتبدو متحمسة ومتفائلة من التجربة الدراسية التي خاضتها في الولايات المتحدة، لمدة عام كامل، والتي عززت لديها – كما تقول – قيم التعارف والنمازج الحضاري، فحفزتها على الرغبة بالعودة الى هناك، ربما بمنحة من مشروع "فولبرايت" لدراسة موضوع العلاقات الدولية والعلوم السياسية، وخوض غمار العمل الدبلوماسي ، وصولاً الى هيئة الامم المتحدة .

وفي مقابلة مع "بكرا"، خلال مشاركتها في اليوم الدراسي الذي نظمته في الناصرة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تحت عنوان "فرص ومنالية التعليم للطلاب العرب خارج البلاد" – اكدت "نتالي" عمق انتمائها لوطنها وشعبها ومجتمعها، بموازاة أمميتها والقيم الكونية الكونية التي تربت عليها في اسرتها وبيتها الفلسطيني الجذور "فلا خوف عليّ من أن أهجر وطني وأتخلى عن خدمة شعبي بعد تخرّجي" – كما قالت. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]