رفع قدس الآب الياس الخوري قداس جناز المسيح لآلام حلب سوريا وكل المتألمين على الأرض كان الحزن طاغي على قداس جناز المسيح ونحن على علم انه تقليد سنوي والفرح هو الوعد، لكن تسبيحنا كان يحمل غصة حـلب حلب الشهداء حلب سوريا وكل المتألمين على الارض، كانت دعوات الآب لخلاص النفوس المتعبة من الالام ولراحة نفوس الشهداء اينما كانوا وخصص دعوته في جناز السيد المسيح لحلب الدامية.

وما يميز الآب الياس خوري هو تلاحمه بالواقع كجزء منه، وتكريس صلاته لخلاص المظلومين على الأرض ورغم كونه آب للطائفة المسيحية الأرثودوكسية لا يستنثني أحدا بالصلاة مسيحيا كان ام من ديانات اخرى.

من الجدير ذكره ان روعة القداس واقبال المصلين رغبة عارمة للصلاة تعود لفيض محبة الآب الياس الخوري ولمشاركته الطائفة بكل صغيرة وكبيرة،واعتباره ان الطائفة أسرة واحدة , سمح لنفسه استقطاب أسرته من كل العائلات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]