في اعقاب ظاهرة العنف المستشرية في مجتمعنا العربي، والاخذة بالتفاقم، واخرها كان ضحايا بالأرواح في مدينتي ام الفحم وعبلين، واعمال عنف في قرية كفر مندا، الأمر الذي اشعل الضوء الاحمر لدى لجنة المتابعة للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، الذين بادروا للقاء مع روني الشيخ مفتش الشرطة العام يوم الثلاثء 3.5.

سنطلع مفتش الشرطة على خطورة ما يحدث

"ما جرى في الفترة الاخيرة من احداث عنف في مجتمعنا العربي امر مؤلم للغاية" هذا ما صرح به رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مازن غنايم الذي اضاف: سنتجتمع م الثلاثاء القادم بالمفتش العام للشرطة روني الشيخ للبحث في هذه ألآفة، وسيكون برفقتي رئيس لجنة المتابعة محمد بركة وعضو الكنيست السابق طلب الصانع، هذا لكي نطلعه على خطورة ما يحدث في مجتمعنا العربي، ايدينا كانت دائما ممدودة لكي نقضي على ظاهرة السلاح المتفشية في مجتمعنا العربي، اضافة لهذا اسأل شبابنا من المجتمع العربي كيف وصل هذا السلاح اليكم؟ ومن اجل ماذا؟ هل لكي يستعمل ضد اخيه الانسان؟ ما يحدث في مجتمعنا العربي هذا جريمة، هنالك من يحمل المسؤولية للسلطات المحلية او لجهاز التربية والتعليم، ولكن هذا مفهوم خاطئ لان التربية اساسها البيت، لان رئيس السلطة المحلية لا يعرف ان كان في احد البيوت هناك سلاح ويهدف لاستعمال العنف، ولكن العائلة يتوجب عليها ان تعرف وتمنع ذلك.

اين ستكون الجريمة القادمة، في اي بلد؟

واضاف غنايم: استعملنا جميع الطرق، ولكن تبقى بان نغلق مكاتب سلطاتنا المحلية ولا نقدم الخدمات للمواطنين، ونقوم بارشاد المواطنين على الاحترام، المحبة والتسامح، ولكن في نفس الوقت هل نغلق ابواب مكاتب السلطات المحلية حتى نقول لابن البلد ان يحترم ابن بلده؟؟ ان يحب جاره؟ ان يكون لديه انتماء لمجتمعه؟ اي جواب في هذه المسألة غير كافي وغير شافي، اليوم العنوان مكتوب على الجدار، اين ستكون الجريمة القادمة، في اي بلد؟ ماذا يتوجب علينا ان نفعل من اجل منع الجريمة القادمة؟.

لن نلاطف المفتش العام للشرطة

واختتم غنايم: الجميع مطالب بالعمل من اجل توفير الامن والامان لانفسنا، ولكن للاسف الشديد بات من شبه الواضح ان منتخبي الجمهور هم المستهدفين ايضا من قبل ابن البلد، لذلك اجتماعنا مع المفتش العام للشرطة سيكون له صدى كبير، لن يكون اجتماعنا من اجل ان نلاطف المفتش العام للشرطة، لكن سنضرب على الطاولة بشكل قوي ونقول له نحن مواطنون نعتز بهويتنا وقوميتنا، ومن ناحية ثانية نحن مواطنين في هذه الدولة، لذلك على المفتش العام للشرطة ان يوفر الامن والامان لكل مواطن في هذه البلاد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]