اغلق باب المغاربة في المسجد الاقصى ظهر اليوم بعد اقتحام 16 متطرفا لباحاته تحت حراسة مشددة فيما تصدى المصلون لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية.

من جهة ثانية، شرعت دائرة الأوقاف الاسلامية، عبر طواقم عمل متعددة، اليوم الاثنين، بتركيب المظلات الواقية من الشمس في ‏ الاقصى، استعداداً لاستقبال المصلين في شهر رمضان.

وحث الدكتور الشيخ عكرمة سعيد صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك على شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك يوم بعد غد الأربعاء في السابع والعشرين من شهر رجب لعام 1437 هجرية الموافق الرابع من شهر أيار لعام 2016 ميلادية بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج .

استثمار حادثة الإسراء والمعراج

وأوضح الشيخ صبري أنه من واجب المسلمين استثمار حادثة الإسراء والمعراج للمرابطة وأداء الصلوات في المسجد الأقصى والمشاركة في حلقات الذكر وحضور الدروس التي من شأنها الإستفادة من أحداث معجزة إسراء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة إلى مدينة القدس ومعراجه إلى السماوات العليا حيث فرضت عبادة الصلاة.

وأشار الدكتور صبري إلى أن المسجد الأقصى شهد حديثاً ارتفاعاً ملحوظاً في قرارات إبعاد السلطات الاسرائيلية للمسنين والنساء والأطفال عن الدخول إليه واقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة لأبوابه وساحاته ومحاولاتهم أداء طقوسهم التلمودية في باحاته الطاهرة.

وناشد الدكتور عكرمة بهذه الذكرى العطرة الدول العربية والإسلامية أن يعززوا صفوفهم ويكثفوا جهودهم ويوحدوا مواقفهم لصون المقدسات الدينية في مدينة القدس وفلسطين ومواجهة الحملات العالمية المضادة للدين الإسلامي والعمل على نشر تعاليمه ومبادئه القائمة على الوسطية والعدل واحترام سائر الأديان والطوائف والمعتقدات الأخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]