في خضم المعركة الانتخابية الجارية في قرية كفر مندا، أكد أهالي البلدة، أنهم سيضعوا نصب اعينهم ان تنتهي انتخابات رئاسة المجلس المحلي في البلدة بروح محبة وتآخي، وأنهم سوف يبتعدوا كل البعد عن أحداث العنف والشغب التي شهدتها البلدة قبل أسبوع.

واستنكر أهالي كفر مندا وشجبوا تلك الأحداث، مؤكدين مجددًا أنهم سيحافظوا على  روح المحبة والنسيج الاجتماعي الطيب الذي عاشوا عليه منذ عشرات السنين.

وأضاف اهل القرية ، ان الانتخابات لم ولن تفرقهم، وما جرى هو من تدبير قلة قليلة ارادت ان تحرك الشر في القرية، ولكن الأغلبية في كفر مندا هم اهل محبة ، وسيثبتون للجميع انهم اهل بلد ينعم بالسلام.

الجميع سيبارك للرئيس الفائز..

كما وأكد أهالي البلدة لمراسلنا، أنه تم الاتفاق على أن المواطنين، سيتقبلون نتيجة الانتخابات بغض النظر من هو المرشح الفائز، وستقدمون بتهنئته ومباركته على النتيجة، فجميعهم أبناء بلد واحد.

وتوجه المواطنون المشاركون في اللقاء إلى الشباب المنداوي ان يضبطوا انفسهم وان يتحلوا بروح الوحدة والاخاء لان الانتخاب يوم، وكفر مندا دوم ، ولن يستفيدوا شيئًا من العنف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]