أعلن هذا الأسبوع منتدى السلطات المحلية الدرزية عن توحده من جديد من اجل ما أسماه بالـ "مصالح الطائفة الدرزية"، ويأتي ذلك بعد أن تقرر حل وتصفية "مقر السلطات الدرزية" (الذي أنشق سابقًن عن المنتدى) وعودة اعضائه الى منتدى السلطات المحلية الدرزية.

وفي أول عمل مشترك للرؤساء بعد الوحدة، التي لاقت الترحيب والثناء من المجتمع العربي الدرزري، التقى وفدٌ من رؤساء السلطات الدرزية مع نائب المدير العام لمكتب رئيس الحكومة لمناقشة "الخطة الخماسية" وسبل تنفيذها.

وعلم أنّ كل الرؤساء في المنتدى شاركوا في الإجتماع، حيث قال رئيس المنتدى وجيه كيوف: الاجتماع كان مجدي جدًا. ارحب بجميع الزملاء الذين عادوا من المقر الى المنتدى، واجتماع اليوم اثبت اننا نستطيع ان نعمل سوية كمؤسسة واحدة. مشاركة جميع الرؤساء اليوم في الاجتماع بالغة الاهمية من حيث الوحدة، ونتائج الاجتماع الايجابية، وقد عينت اجتماعات اضافية مع مكتب رئيس الحكومة لاستكمال الطريق وتنفيذ الخطة.

استقالة جبر حمود ساعدت 

وفي حديثٍِ خاص لـ "بكرا"، قال وهيب حبيش، رئيس مجلس يركا ورئيس "مقر السلطات المحلية": عشية بدء المداولات على ميزانيات المجالس الدرزية ونضالنا المستمر امام المكاتب الحكومية والتقصير في تحويل الميزانيات واستقالة رئيس المنتدى جبر حمود، كل هذا يتطلب علينا كرؤساء سلطات محلية الوقوف صفاً واحداً وموحداً من اجل اخراج قرار الحكومة الى حيز التنفيذ وتحويل كل الميزانيات لبلداتنا من اجل مستقبل ابناؤنا.

واضاف: على ضوء هذه الاحداث نعلن عن تفكيك مقر السلطات المحلية المنشق عن منتدى رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية ومن اليوم وصاعداً لا يوجد منتديان وانما نحن موحدون حول الهدف وهو تطوير الطائفة وصيانة مستقبلها ومستقبل بلداتنا وابناؤها. كما وندعو الجميع للتعالي عن المصالح الشخصية ومد اليد للتعاون المشترك بما يصب في مصلحة ابناؤنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]