أثارت أقوال نائب قائد الأركان الإسرائيلي "يائير جولان" بالأمس خلال أحياء ذكرى المحرقة ضجة إعلامية واسعة وذلك على ضوء مقارنته بين وضع "إسرائيل" اليوم ووضع النازية قبل 80 عاما.

وقال جولان خلال مراسم إحياء ذكرى ما تسمى "الكارثة والبطولة" والتي ترمز الى "المحرقة" إبان الحرب العالمية الثانية أن أكثر ما يخيفه هو تلمسه لوجود بوادر لوضع إسرائيلي مشابه لذلك الوضع الذي عاشته ألمانيا النازية قبيل المحرقة الأمر الذي عرضه لانتقادات لاذعة من أقطاب اليمين.

وسارع الجيش لتوضيح التصريحات على لسان الناطق العسكري والتي قال فيها إن جولان لم يقصد المقارنة وأن اقواله فهمت خطأً.

وأوضح جولان خلال كلمته المثيرة للجدل أنه من السهل كراهية الغرباء، داعياً إلى نبذ أطراف في المجتمع الإسرائيلي لا تؤمن إلا بالعنف وتعتمد على سياسة التدمير الذاتي للمجتمع في الطريق نحو التدمير الأخلاقي، كما قال.

واستنكر رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت تصريحات جولان، داعياً إياه للتراجع عنها وفورًا، في حين امتدحه زعيم المعارضة يتسحاق هرتسوغ ووصفها بالشجاعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]