أعلن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية أن خيمة مناهضة حظر الحركة الإسلامية ستختتم فعالياتها قريبا، وأن صلاة الجمعة التي شهدتها الخيمة اليوم هي الأخيرة، مؤكدا في ذات الوقت أن رسالة الحركة الإسلامية مستمرة قبل الخيمة وبعدها وأنها ماضية في الدفاع عن ثوابت شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية.

ويبدأ الشيخ رائد صلاح الأحد بتنفيذ حكما بالسجن 9 أشهر على خلفية الملفالمعروف بخطبة وادي الجوز.

ووقف رئيس الحركة الإسلامية اليوم خطيبا في صلاة الجمعة الأخيرة بخيمة مناهضة حظر الحركة الإسلامية التي نصبتها لجنة الحريات والشهداء والجرحى والأسرى، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، في أعقاب القرار الإسرائيلي الظالم بحظر الحركة الإسلامية في السابع عشر من شهر تشرين ثاني الماضي.

واستهل الشيخ خطبته بالإعلان عن الخطبة بأنها الأخيرة في الخيمة، بإشارة منه الى اختتام فعاليات الخيمة قريبا، شاكرا من زاروا الخيمة وشاركوا في فعالياتها من أنحاء الداخل الفلسطيني.

وأكد صلاح أن رسالة الخيمة مستمرة قبل وبعد إغلاقها وان الحركة الإسلامية ماضية بعد الحظر برسالتها في الحفاظ على الثوابت وفي مقدمتها نصرة القدس والمسجد الأقصى المشاركين.

وتطرق رئيس الحركة الإسلامية إلى طبيعة الدور المنوط بأهل بيت المقدس ألا وهو الرباط والثبات والصبر في مواجهة الظالمين رغم التحديات والابتلاءات، كما قال.

واعتبر أن سجنه القادم مرحلة اعتكاف وتعبد وأنه يدخل السجن ويخرج منه بمشيئة الله وليس بمشيئة نتنياهو وقضاته الظلمة.

وشدد على أهمية الوعي بطبيعة الصراع مع الاحتلال وان السجن هو مرحلة من مراح هذا الصراع، يزيد المؤمنون بحقهم إصرارا وثبات.

وتوج الشيخ رائد ناصحا الحضور وأبناء شعبنا بعدم الركون إلى الدنيا وزخرفه لأنها رخيصة إلا ما كان طاعة لله والتزاما بأوامره ونواهيه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]