وفد "تضامن الامم" في زيارته لسخنين لدفع الحياة المشتركة

حل مؤخرًا وفد من جمعية "تضامن الامم" ضيفا على مدينة سخنين، وتحديدًا على جمعية اجيال الممثلة بالمُركز الجماهيري علاء خلايلة الذي رافق الوفد بزيارته الى عدة اماكن مهمة في سخنين، والتقى ايضا بجمعية اجيال التي تضم شباب وشابات من سخنين واستمع منهم الى دورهم في الحياة والمصاعب التي يواجهها الجيل الشاب في طريقه.

وعبر الوفد عن سعادته الكبيرة بلقاء الجيل الشاب من مدينة سخنين والاستماع الى اهدافهم وطموحاتهم المتواضعة.

وسائل الاعلام لا تنقل الصورة الحقيقية

وضم وفد "تضامن الامم" شخصيات من مختلف دول العالم التي تزور البلاد، وتتمركز في مدينة القدس، تهدف كل منها الى تقريب قلوب الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني من اجل الحياة المشتركة، يؤمنون بان ما لم يستطع تحقيقه السياسيون ممكن ان يقوم بتحقيقه هذه الجمعية .

مراسل موقع "بكرا" التقى باعضاء الوفد الذين تحدثوا عن اهداف جمعية "تضامن الامم" والطموحات التي يسعون اليها.

يونس من المغرب قال : نحن نتطوع في اماكن مختلفة في البلاد ومنها مدرسة "يد بيد" وجمعية الشبان المسيحية وهنالك جوقة غنائية من العرب اليهود ، الهدف هو فهم الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، نلتقي بالطرفين ونستمع منهم ، اظن هنا ان الاعلام لا يعطي الصورة الكاملة لهذا الصراع، حيث نرى بان هنالك الكثير من الجمعيات تدعو للسلام ولا نرى ذلك في وسائل الاعلام".

سليمان الخطيب كان صديقا لي واؤمن بقضيته العادلة

"بنينا" احدى اعضاء الوفد تتواجد في البلاد من اجل كتابة كتاب حول الاسير سليمان الخطيب الذي كان احد اصدقائها ومضى بالسجن من جيل 15 سنة حتى 25 سنة قالت أنها تؤمن بقضيته وبقضية باقي الفلسطينين، وتامل بحل عادل للصراع الفلسطيني العربي، وايضا بعودة اللاجئين الى وطنهم وهذا يحتاج الى عمل كثير، وقالت في السياق: كوني يهودية ولست اسرائيلية لا امثل الشعب الاسرائيلي اؤمن بانه يتوجب ان يكون هنالك حلا عادلا يرضي الطرفين.

روب من بريطانيا قال في حديثه إلى "بكرا": اعلم اللغة الانجليزية في مدرسة يد بيد، اظن ان مدرسة يد بيد هي مثال مصغر لدولة يعيش بها شعبين الفلسطيني والاسرائيلي.