يستدل من استطلاع للرأي اجرته كلية غوردون للتربية في حيفا ان 50% من اولياء الامور اليهود في اسرائيل يفضلون الا يدرس معلمون عرب ابنائهم.

ويشير الاستطلاع الى ان النسبة في اوساط اليهود المتدينين تفوق ذلك بكثير اذ تبلغ 82%. وقال نحو ثلث المستطلعة آراؤهم انهم اذا ما تم تخييرهم بين معلم مسلم او مسيحي فانهم سيختارون المسيحي.

وتعقيبا على هذه المعطيات قال رئيس الكلية البروفيسور يحزكيل تيلر إن تعيين معلمين عرب في المدارس اليهودية من شأنه ان يشكل جسرا بين الشعبين ولا سيما ان جهاز التعليم يفصل بين التلاميذ اليهود والعرب.

تحية للقيمين على برامج دمج العرب في التعليم العبري 

وفي الائتلاف لمناهضة العنصرية عقبوا على النتائج قائلين: ان دمج معلمين عرب في المدارس اليهودية لتعليم ليس فقط اللغة العربية هو امر هام جدا وهي احد الاستراتيجيات المهمة لاحداث التغيير وتصحيح الافكار المسبقة ومعرفة الاخر المختلف العربي وتقبله.

وأضاف البيان: هذا الاستطلاع يعكس الاجواء العامة الموجودة في الدولة ومع هذا يجب ان لا تحبط المبادرين والعاملين لتفيذ هذا التوجه. اننا ندعم هذا التوجه ونحيي القيمين على هذا المشروع ان كان في الوزرارة او الزملاء بمؤسسات المجتمع المدني ومنهم مبادرات صندوق ابراهيم ومرحبيم وغيرهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]