أكد مصدر مسؤول بمصلحة الطب الشرعي المصري أن فحص أشلاع ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة تدل على وقوع انفجار للطائرة قبل سقوطها في مياه البحر المتوسط الخميس الماضي.

وأوضح المسؤول ان الاشلاء الآدمية التي جمعت في 20 كيسا عبارة عن اجزاء لحم بشرية متناهية الصغر لاتضم راس او ذراع او قدم مما يؤكد على تعرض الضحايا لانفجار مروع.

كما تقوم مصلحة الطب الشرعي حاليا بأخذ عينات "دي ان ايه" من اشلاء الضحايا واهاليهم لتحديد هوية القتلى.

وكانت السلطات المصرية قد أعربت عن اعتقادها بأن التفسير الأرجح هو وقوع عمل إرهابي وليس عطلا تقنيا، وقال بعض خبراء الطيران إن اضطراب التحليق الذي أفاد به وزير الدفاع اليوناني يشير إلى انفجار قنبلة أو صراع في قمرة القيادة. لكن حتى الآن لم تظهر أي أدلة ملموسة على ذلك.

ولا زال البحث جاريا حتى الأن عن المزيد من حطام الطائرة واشلاء الضحايا والصندوقين الاسودين حيث امر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باطلاق غواصة عملاقة تابعة لاحدى شركات البترول المصرية لانتشال الصندوقين الاسودين من اعماق مياه البحر الابيض المتوسط، كما تشارك عدة دول مصر في البحث عن حطام الطائرة من بينها اليونان وامريكا وايطاليا وفرنسا وقبرص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]