وصل لموقع "بـُكرا"، البيان التالي من شباب التغيير، في الناصرة: أهلنا في الناصرة، منذ ان قررنا في شباب التغيير الترشح لعضوية المجلس البلدي في بلدية الناصرة صرَّحنا مِراراً بأننا سنتعامل باحترام مع رئيس البلدية الذي ستفرزه الانتخابات وسنسعى لدعمه في كل ما يصب في مصلحة المدينة وأهلها ووفقاً للمصلحة العامة ورؤية شباب التغيير وبرنامجنا الذي وعدنا به الناس وهذا ما قمنا به طوال الفترة الماضية. فقد تعاملنا مع السيد علي سلام كرئيس منتخب بشفافية ووضوح ودعمناه لتسيير امور المدينة رغم عدم تمكنه من تشكيل ائتلاف بلدي يحظى بأغلبية ألأعضاء ولكنه أخلَّ بأخلاقيات التعامل ونكث بالاتفاقيات الموقعة وتغاضى عن كون شباب التغيير معارضة مسؤولة دعمته لتسيير العمل البلدي وعدم جر المدينة الى جو من المشاحنات ملَّها أهل البلد.

لقد سعينا بكل طاقاتنا الى الغاء مشروع شرطة المدينة بعد أن اثبت المشروع فشله على مدار سنوات وانكشف المشروع على حقيقته بأنه كان كرباجاً على ظهور الناس لجمع المخالفات بعكس مهمته المصرح بها وهي حفظ الأمان والنظام العام في المدينة. ولقد اتضح للجميع بان شرطة المدينة الممولة من اهالي البلد ما هي إلا مقاول ثانوي للشرطة تأتمر بأوامرها وهو ما رفضناه في شباب التغيير وسعينا جاهدين الى الاطاحة بهكذا مشروع، وفق الخطوات التالية:

1. قرار مجلس بلدي بإنهاء عمل شرطة المدينة.
2. تحويل ميزانية شرطة المدينة البالغ حوالي 2 مليون شاقل الى النوادي والرياضة والشباب.

3. ارسال رسالة موقعة من رئيس البلدية السيد علي سلام الى وزير الأمن الداخلي تنص على الغاء شرطة المدينة بشكل نهائي وتحويل كافة معدات المشروع وطاقمه للعمل في دوائر بلدية أخرى.

4. تعهد شخصي مُوَقًّع من رئيس البلدية علي سلام لعضو البلدية عن شباب التغيير المحامي أشرف محروم بإلغاء شرطة المدينة بشكل نهائي خلال 48 ساعة منذ توقيعه على التعهد أي حتى 22/04/16.

رغم كل الاتفاقيات الموقعة وقرار المجلس البلدي والغاء ميزانية شرطة المدينة إلا أننا خلال الاسبوعين الأخيرين لاحظنا وجود وحدة جديدة تعمل تحت أسم (אכיפה עירונית) وقد قمنا بالتوجه مراراً الى رئيس البلدية وإدارتها للاستفسار عن هذه الوحدة وعن المخالفات التي تفرضها على الناس إلا أن الرئيس المحترم رفض تعيين جلسة لبحث أمر الوحدة الجديدة وتوضيح عملها ومهماتها ومن أعطاها الإذن للعمل في الناصرة. أن تهرُّب رئيس البلدية على مدار اسبوعين من تساؤلاتنا عن هذه الوحدة ما هو إلا اعادة عمل شرطة المدينة تحت مسميات أخرى، وما هو إلا التفاف على قرار المجلس البلدي بإلغاء شرطة المدينة ونكث رئيس البلدية بالاتفاقيات والتعهدات الموقعة.

لقد تعاملنا في شباب التغيير مع كل الاطراف في المجلس البلدي ومع الجمهور بشفافية تامة ووفقاً لأخلاقيات العمل السياسي الذي وعدنا الأهل في السير وفقه، فقد سعينا دائماً الى ممارسة السياسة بأيدي نظيفة وبشفافية لذا فإن طعن رئيس البلدية بقرار المجلس البلدي ونكثه لكل التعهدات المكتوبة والموقعة لا يعني بأي حال من الأحوال بأن شباب التغيير أضحوكة وصبيان في السياسة بل إن ذلك يعني بأن رئيس البلدية السيد علي سلام فقد مصداقيته وطعن الجمهور النصراوي في ألظهر وأنه لا يؤتمن ويُخل بالمعاهدات والاتفاقيات وعلى هذا سيحاسبه أهل المدينة.
إن اعادة عمل شرطة المدينة تحت مسميات أخرى ودون الرجوع للمجلس البلدي هو عمل غير قانوني أو أخلاقي لا يليق برئيس أكبر بلدية عربية في البلاد!

لقد سعينا الى رفع كرباج شرطة المدينة عن ظهوركم، إلا أن رئيس البلدية خان التعهدات وأعاد الضرب بالكرباج متجاهلاً معاناتكم وتعهداته والتفاقيات التي وقعها بيديه وعلى الملأ.

لنتوحد جميعاً لإلغاء شرطة المدينة ورديفتها، والاستثمار كل الاستثمار، بالشباب، فالشباب هم درع المدينة ومستقبلها المشرق، لا أذرع السلطة وزعرانها.

اشرف محروم: ممكن ان نتوجه للمحكمة للتصدي لمشروع شرطة المدينة..
وفي تعقيب لاشرف محروم عضو بلدية الناصرة عن كتلة شباب التغيير اكد ل"بكرا" قائلا: سنحارب مشروع سلطة المدينة وكافة المشاريع السلطوية حتى دفنها تحت اقدام اهل الناصرة، وقد حاولنا مرارا وتكرارا عقد جلسة مع البلدية وادارتها ولكننا لم ننجح.

وفي سؤال بكرا حول إمكانية التوجه للمحكمة بسبب نكث رئيس البلدية بوعوده وعدم التزامه بجزئه من الاتفاق عقب قائلا: كل الإمكانيات مفتوحة امامنا للتصدي لهذا المشروع السيء.

 

إلى هنا ما وصل في بيان "شباب التغيير"، وبدورنا في موقع "بـُكرا"، توجهنا لبلدية الناصرة، ومع وصول التعقيب سينشر فورًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]