نفذت مؤسسات تابعة للسلطات الإسرائيلية، بمدينة القدس، فعالية تهويدية، بتسليط إضاءات متنوعة وبإيحاءات على جدران البلدة القديمة في القدس.

وحسب بلدية القدس، فإن هذا النشاط "يأتي استعداداً لحلول ما يسمى عيد "الأنوار" العبري خلال الأيام المقبلة".

واعتبرت حركة فتح - اقليم القدس أن ما يسمى مهرجان "الأنوار" التهويدي الذي تنظمه بلدية القدس، ووزارة السياحة في الحكومة الإسرائيلية، وما يسمى بـ'سلطة تطوير القدس' للعام الثامن على التوالي، من اضخم المشاريع التهويدية في مدينة القدس، التي تسعى جاهدة بها الى اظهار المدينة بوجه يهودي من خلال تزوير وتشويه وتزييف الحقائق وطمس الحضارة العربية واخفاء كافة الشواهد العريقة للمدينة التي تدل على عروبتها وقُدسيتها.

واشار اقليم القدس، إلى انه في كل عام تزداد المناطق التي يتم استهدافها بعروضات الأنوار وانعكاس الصور على جدران البلدة القديمة وأسوارها وفي حواريها وأزقتها التي تُحاكي روايتهم الكاذبة ببناء هيكلهم المزعوم على انقاض المسجد الأقصى المبارك.

وأكد أقليم القدس، أن القدس ستبقى عربية رغم القاصي والداني، وان المقدسيين سيتصدون لكافة محاولات تهويدها، وأن معانقة الهلال للصليب واصوات أجراس الكنائس والأذان، ستبقى تصدح في سماء مدينة القدس وستبقى شاهدة على عروبة المدينة مهما علت صوت موسيقاهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]