211 من المعلمين العرب انخرطوا حتى اليوم في جهاز التعليم العبري ويعمل غالبيتهم في تدريس اللغة العربية، الرياضيات، العلوم واللغة الانجليزية، هذا ضمن برنامج معهد "مجالات" "ندمج ونندمج".

الهدف الوصول الى 500 معلم عربي في مدارس يهودية

عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا الى ايمن سيف مدير عام سلطة التطوير الاقتصادي في الوسط العربي والذي قال: ان المعطيات تشير من جهة الى ان هناك ألاف المعلمين العرب العاطلين عن العمل، ومن جهة اخرى هناك نقص كبير في المدارس اليهودية، وبناء على ذلك اتت المبادرة لدمج مئات المعلمين العرب في المدارس اليهودية لما فيه مصلحة المعلمين والجهاز التعليمي ككل، هذا بالإضافة الى تعزيز الجوانب الاجتماعية من خلال التعرف على الاخر وتقوية الشعور بالانتماء والشراكة لدى المعلمين العرب واليهود على حد سواء.

وقال: حتى الان يعتبر هذا المشروع انجاز كبير بنجاحنا بدمج 211 معلم ومعلمة في حقل التدريس العبري، والهدف هو الوصول الى 500 معلم ومعلمة، مع انه هنالك تحديات وصعوبات امل ان ننجح بالتغلب عليها.

دمج معلمين متفوقين من خلفيات مختلفة يساهم بلا شك في زيادة التحصيل العلمي

وأضاف: عندما ينجح هذا المشروع سيكون مثالا يُحتذى به لدى طواقم التعليم المهنية وطلاب المدارس وأولياء امورهم ومن هناك لكافة المجتمع، نحن نؤمن انه من الضروري والمهم جدا ان يكون لطلاب وطالبات المدارس افضل المعلمين بغض النظر عن هويتهم او قوميتهم. ودمج معلمين متفوقين من خلفيات مختلفة يساهم بلا شك في زيادة التحصيل العلمي للطلاب اضافة لبناء مجتمع متكاتف أكثر ولمعرفة الاخر ولبناء الثقة ولمواطنة مشتركة وثابته، هؤلاء المعلمين هم بمثابة سفراء للمجتمع العربي لذلك يتوجب عليهم التألق والتمييز من اجل الانتقال الى مجالات عمل اخرى، نحن نعمل بمهنية تامة، ونثبت ذلك يوميا بان هنالك اكادميين عرب اندمجوا في المستشفيات، في شرك الهايتك، وهذا يصب لمصلحة المجتمع العربي والمجتمع الاسرائيلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]