أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسّن عبد الكريم كرّيم "أبو وائل" من قرية كفر كنا شمال الداخل الفلسطيني عن القدس والمسجد الأقصى 6 أشهر.

وحسب "كيوبرس"، فإن شرطة "القشلة" في بلدة القدس القديمة استدعت أمس الأربعاء المسن أبو وائل خلال تواجده في المسجد الأقصى وسلمته أمرًا يمنعه من دخول الأقصى 6 أشهر.

وقال المسن أبو وائل "إن ضابط المخابرات اتصل عليه هاتفيا صباح أمس واستدعاه للتحقيق دون أن يبين الأسباب، وعند وصوله مركز القشلة خضع للتحقيق ووجهت له تهمة التخطيط لعرقلة المستوطنين خلال زيارتهم للأقصى، على حد وصفه".

ووصف قرار إبعاده ستة شهور عن المسجد الأقصى بـالظالم والجائر خاصة أنه جاء قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك، في الوقت الذي كان يستعد فيه لقضاء معظم أيام الشهر في الصلاة والعبادة والاعتكاف في المسجد الأقصى.

يذكر أن الحاج أبو وائل (67 عام) يرتاد المسجد الأقصى ويشد الرحال إليه من بلدته كفركنا التي تبعد 180 كلم عنه، كما ويحرص على تلقي العلم الشرعي من حلقات العلم والذكر اليومية في رحاب المسجد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]