صادق وزير الداخلية أرييه درعي أمس الأربعاء على توصيات لجنة فحص الحدود بين سخنين ومسجاف بتوسعة منطقة نفوذ سخنين في المناطق رقم 1,2,3,4,6 بمساحة تبلغ حوالي 1835 دونما، فيما لم يصادق على توصيات اللجنة المتعلقة بمنطقة رقم 5 والبالغ مساحتها حوالي 268 دونما.

وفيما يلي تفصيل بمساحات وأماكن المناطق التي صادق الوزير على ضمها لمنطقة نفوذ سخنين:

منطقة رقم (1): 638 دونما:

وهي أكثر المناطق التي تم النزاع عليها بين سخنين ومسجاف. تقع هذه المنطقة في الناحية الشمالية الغربية من المدينة (إلى الشمال والغرب من حي آل قسوم وصولا للشارع الالتفافي رقم 805 "شارع أبو قراد"، وجنوب إشبال، ووادي القطن، وخلة صخر).

تعد هذه المنطقة من أكبر وأهم المناطق التي صادق الوزير على ضمها لسخنين، خاصة وأن غالبية هذه الأراضي هي أراضي خاصة تعود ملكيتها لعدد كبير من العائلات التي تسكن في شمال وغرب البلد والتي لا تملك أراض سوى في هذه المنطقة. ضم هذه الأراضي لمنطقة نفوذ سخنين من شأنه أن يحل الضائقة السكنية التي تعاني منها هذه العائلات منذ سنوات عديدة.

مطلب بلدية سخنين كان ضمّ كل هذه المنطقة لنفوذها والتي تبلغ مساحتها 1468 دونما، بدءا من إشبال شرقا وحتى يوفاليم غربا، وبدءا من الشارع الالتفافي شمالا (شارع أبو قراد) وحتى حي الورود جنوبا، بكل ما فيها من أراض خاصة وأراض حرجية وأراض للمنهال، إضافة لبئر المياه في وادي القطن.

يذكر أن معظم الأراضي التي رفضت اللجنة ضمها لسخنين في هذه الناحية هي أراض بالأصل غير معدة للعمار. وهي على النحو التالي: مسافة 80 مترا على طول امتداد الشارع الشمالي، ثلاثة مناطق حرجية (واحدة ملاصقة لمستوطنة إشبال من الجهة الغربية، واثنتان أسفل الشارع الالتفافي 805)، إضافة لبئر المياه والمنطقة المحيطة به ضمن دائرة نصف قطرها 240 مترا.

بلدية سخنين سوف تستمر في المطالبة بضم هذه المناطق لسخنين، خاصة فيما يتعلق ببئر المياه، وستقدّم خرائط مفصلة لضم البئر لمنطقة نفوذ سخنين مع إعطاء حلول لأصحاب الأراضي المحاذية للبئر عن طريق "التوحيد والتقسيم"، بمنحهم أراض بديلة يمكنهم البناء عليها، وإبقاء المنطقة المحاذية للبئر منطقة خضراء.

منطقة رقم (2): 239 دونما:

وهي المنطقة التي طالبت سخنين بضمها لتوسعة المنطقة الصناعية من الناحية الشمالية، إلى الشرق من مستوطنة إشبال.

مطلب سخنين كان بضم مساحة 802 دونمات، قسم منها معد للبناء، والقسم الأكبر منطقة صناعية مشتركة مع مسجاف.

توصية لجنة فحص الحدود كان بضم 239 دونمات لسخنين، وما تبقى من مساحة يبقى تحت منطقة نفوذ مسجاف، وهو مقسم إلى قسمين: قسم معد للمنطقة الصناعية المشتركة، لكنه يبقى تحت نفوذ مسجاف، وقسم عبارة عن المساحة الملاصقة للشارع الالتفافي 805 على بعد 80 مترا على امتداد الشارع.

منطقة رقم (3): 170 دونما:

وتقع في المنطقة الجنوبية، في شريط طولي ملاصق لرفائيل، على امتداد شارع "الخاتم" الالتفافي الجنوبي، بدءا من معسكر الجيش غربا حتى مقبرة وادي الصفا جنوبا. في هذه الناحية تم الموافقة على طلب سخنين دون معارضة تذكر.

منطقة رقم (4): 48 دونما:

وهي مقبرة وادي الصفا والشارع المؤدي لها.

منطقة رقم (6): 739 دونما:

تل مرسان. وهي منطقة حرج طبيعية ومتنزه، غير معدة للبناء، إلا في المنطقة المحاذية للأحياء الجنوبية الشرقية للمدينة التي يمكن مستقبلا ضمها لمنطقة العمار.

المنطقة التي لم يصادق الوزير على ضمها لسخنين:

أما منطقة رقم (5) التي لم يصادق الوزير على ضمها لمنطقة نفوذ سخنين، خلافا لما أوصت به لجنة فحص الحدود، فتبلغ مساحتها حوالي 268 دونما، وتقع في الجانب الغربي من تل مرسان. وهي منطقة غير معدة للبناء. حيث استجاب الوزير لمطلب سلطة تطوير الأسلحة "رفائيل" بعدم ضم هذه المنطقة لسخنين لدوافع أمنية.

بلدية سخنين ستستمر في المطالبة بتوسعة منطقة نفوذها:

• مطلب بلدية سخنين من لجنة فحص الحدود كان ضم 6453 دونما لمنطقة نفوذها.

• لجنة فحص الحدود أوصت بضم حوالي 2103 دونمات، صادق الوزير على حوالي 1835 دونما منها.

• المناطق التي رفضت اللجنة أن توصي بضمها لمنطقة نفوذ سخنين هي: مساحة 2957 دونما في منطقة الشكاير والمعاصر، و 1394 في المنطقة الشمالية الشرقية والشمالية الغربية (معظمها مناطق حرجية ومناطق محاذية للشارع الالتفافي ومنطقة صناعية مشتركة مع مسجاف).

• مع التأكيد على الإنجاز التاريخي الهام والكبير بضم هذه المناطق إلى منطقة نفوذ سخنين إلا أن بلدية سخنين سوف تستمر بالمطالبة بضم باقي المناطق والأراضي الخاصة التابعة لأهالي سخنين والمحيطة بالمدينة لتكون ضمن منطقة نفوذها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]