تشير آخر تقديرات الأمن الإسرائيلي إلى عدم وجود نية لوزير الجيش (الأمن) الجديد "أفيغدور ليبرمان" لتغيير أسلوب تعامل الجيش مع قطاع غزة وأنه سيواصل العمل وفق سياسة سلفه "موشي يعلون".

ونقل موقع "والا" العبري عن مصادر في الأمن الإسرائيلي قولها إن "التقديرات تشير بعدم وجود نية لدى ليبرمان الذي سيتولى مهام منصبه رسمياً كوزير للجيش الثلاثاء القادم بتغيير السياسة المتبعة إزاء القطاع في الوقت الراهن على الأقل".

وعللت المصادر هذه التقديرات بأن هكذا سياسة تخدم أيضاً المصلحة الإسرائيلية والتي تقضي بعدم تسخين الأجواء المسخنة أصلاً مع القطاع والحفاظ على مستوى منخفض للهب.


الاختبار الأول لسياسة ليبرمان 

في حين ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الاختبار الأول لسياسة ليبرمان سيتمثل في التسهيلات التي اعتاد سلفه يعلون على تقديمها غداة بدء شهر رمضان المبارك بداية الشهر القادم.

وأشارت الصحيفة إلى وجود نية لدى ليبرمان بتحسين صورته، في حين نقل عنه بأنه سينتهج سياسة عقلانية ومسئولة بعد تسلمه لمهام منصبه.

وبدأ ليبرمان سلسلة من اللقاءات مع قادة الأمن الإسرائيلي وكذلك مع ضباط في الاحتياط وذلك في محاولة لتشكيل طاقم مكتبه الأمني حيث يعتبر يخلو ماضي ليبرمان من العمل بهكذا منصب ويحاول الاستفادة من الخبرات السابقة.

القرا: ليبرمان سيفاجئكم

وكان نائب الوزير، بمكانة وزير، عضو حزب الليكود،  أيوب القرا قد صرّح لـ"بـُكرا" أنه يعتقد بأن ليبرمان سيفاجئ الجميع بشكل جيد وأن حديثه عندما كان بالمعارضة يختلف مع ما سينفذه عندما أصبح ضمن الائتلاف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]