كشف المحامي واكيم واكيم عضو جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين والمستشار القانوني للجمعية بما يتعلق بقضية التصدي لزمرة المحاميين الذين يحاولون الحصول على أراض لمهجرين عرب بطرق معينة.

وكشف واكيم انه وبعد مرور فترة على انتهاء التاريخ الذي حددته محكمة العدل العليا وهو العشرين من اذار، امام المهجرين وأصحاب الأراضي العرب بتقديم طلبات التنازل عن الأراضي مقابل مبلغ مادي، بانت الخدعة حيث ان هؤلاء المحاميين مستمرون حتى اليوم بنشاطاتهم مما يثبت النية الحقيقية لهؤلاء وهي محاولتهم اقناع أصحاب الأراضي والمهجرين على التنازل عن أراضيهم مقابل تعويضات معينة وبالتالي التنازل عن حقهم بالعودة.

سنعقد مؤتمر مهنيين بهدف بحث التصدي لظاهرة مصادرة الأراضي مقابل تعويضات بدقة..

وقال واكيم لـ"بكرا" في ذات السياق محدثا عن مشروع وحملة التصدي التي بدأتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا قبل فترة ضد محاولة اخذ أراضي المهجرين مقابل تعويضات وخداع الجمهور: قمنا بعدة نشاطات واجتماعات تحشيد للناس وتوضيح الفكرة، وفي النهاية قررنا عقد مؤتمر يضم كل المحاميين والإعلاميين والاخصائيين في هذا الموضوع بهدف شرح موقفنا في هذا السياق ونحن مستمرون بهدف وضع نقاط أخرى عملية وعينية وقد وعدنا جماهيرنا باننا سنستمر بمواجهة كل مخطط الاغراءات والتهديد والوعيد للأشخاص الذين يملكون أراضي في القرى المهجرة، ونحن كجمية الدفاع عن حقوق المهجرين سنستمر وخلال وقت قريب سنستدعي مؤسسات تعمل بهذا المجال بهدف التحضير لمؤتمر مهنيين يعملون في هذا المجال بهدف بحث التصدي لهذه الظاهرة.

وتابع لـ"بكرا": هذه الزمرة من المحامين مستمرة بما تقوم به من محاولة لسرقة أراضي المهجرين مقابل مبلغ مادي، وكل العملية والوعودات الكاذبة المتعلقة بتاريخ محدد، وهو شهر اذار السابق، كما حددوه بانه بعد العشرين من اذار لا يمكن تقديم الطلبات فكانت خدعة حيث انهم حتى بعد هذا التاريخ استمروا في التوجه للمهجرين واغرائهم بمبالغ مادية مقابل التنازل عن أراضيهم، والمعنى هنا انه عندما تطالب الجماهير العربية بتعويضات فقد تخلت عن الأرض وهم مستمرون في هذه العملية، وللأسف الشديد بالرغم من انهم زملائنا في المهنة الا انهم يتعاملون بقضية الأراضي المهجرة وكانها قضية عقارية تباع وتشترى، نحن في هذا الموضوع نرفض وجهة النظر هذه بشكل قاطع ومستمرون في جهودنا من اجل توضيح وجهة نظرنا وقد افشلت العديد من الصفقات وتم توعية عدة اشخاص لهذا الموضوع حيث أبدت اسفها بعدما اطلعت على المخطط الموجود، والهدف من هذا الموضوع هو اننا لا يمكن ان نتخلى عن مشروع العودة واننا متمسكون في الأرض اكثر واكثر.

عدم تواجدنا في الأوقاف والمقدسات يعطي شرعية الاستباحة للاخر..

وحمل واكيم مسؤولية الاعتداءات المتكررة على مقبرة القسام أولا وأخيرا للجماهير العربية وقياداتها ، حيث قال: مسؤولية الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة على مقبرة القسام تقع على عاتقنا نحن بالأساس، فعدم تواجدنا يعطي شرعية للطرف الاخر بان يعتدي ويستبيح ما ليس له، وبالمفهوم الأخلاقي يجب ان يكون لنا حضور اكثر.

وتابع: من ناحية أخرى من الواضح ان هناك اهمال متعمد من المؤسسة الإسرائيلية بكل ما يتعلق بالاوقاف، بهدف استمرار الضرر المتراكم يوميا، يجب ان نحافظ على اوقافنا ومقدساتنا لانها في النهاية هي جزء من قوميتنا وهويتنا الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]