بين الفرح والحزن كانت ردود الأفعال مختلفة بين كل من زين الدين زيدان ودييجو سيميوني بعد المباراة التي فاز بها النادي الملكي بركلات الترجيح وحصوله على دوري ابطال أوروبا.

وجه الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد الشكر إلى فلورنتينو بيريز لمنحه الفرصة كي يدرب فريق بحجم النادي الملكي ويفوز معه بمسابقة دوري ابطال أوروبا.

وأكد زيدان أنه منذ أن تولى منصبه كمدير فني لريال مدريد وهو يحلم بالفوز بلقب دوري أبطال اوروبا وقد تحقق حلمه في مدينة ميلانو الإيطالية على ملعب سان سيرو وأصبح النادي الملكي متوجها بالكأس.وأبدى زيدان سعادته بالفوز بدوري الأبطال وفي الوقت نفسه أكد أن اللاعبين قاتلوا من أجل الحصول على اللقب المنتظر حتى اللحظات الأخيرة والمرور من الوقت الإضافي وخوض ركلات الترجيح حتى آخرها.
ومن جهته أعترف دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد أنه يحتاج إلى لحظة للتفكير في وضعه الحالي مع فريقه من أجل إعادة ترتيب البيت من الداخل.

وأضاف سيميوني ان الفائز يكون الأفضل دائما وريال مدريد هو البطل ولكن فريقه بذل مجهودا كبيرا خلال المباراة وهو فخور بهم لأنهم أدوا حتى اللحظات الأخيرة من المباراة بقوة وأثبتوا أنهم يستحقون أن يكونوا طرفا في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا.
واستكمل سيميوني حديثه أنه يدرك أنه كان طرفا في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا مرتين خلال ثلاث سنوات وذلك إنجاز يحسب إلى اللاعبين وكيان يحمل اسم أتلتيكو مدريد كان ندا لريال مدريد.

وأعتبر سيميوني أن المجهود الذي بذله أتلتيكو مدريد خلال مباراة النهائي أمام ريال مدريد استثنائيا من أجل الفوز باللقب الأوروبي الحظ عاند فريقه ولم يذهب بالكأس إلى فيسينتي كالديرون.
وأشار سيميوني إلى أن كرة القدم أدارت وجهها عن أتلتيكو مدريد وكان اللاعبون بحاجة إلى الفرحة من أجل تعويض اخفاق عام 2014.

ويبدو أن سيميوني قد يعيد التفكير في امكانية استمراره في اتلتيكو مدريد وتقييم تجربته من خلال تصريحاته التي كان مكسوة بالحزن فيما لم تتضح الرؤية بعد بشأن بقائه أو رحيله عن الروخي بلانكوس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]