في نهاية جلسة مطولة، صادقت الكنيست على تعيين افيجدور ليبرمان وزيرا للأمن حيث أيد 55 عضو كنيست طلب الحكومة، فيما عارض 43 عضو كنيست وامتنع عضو كنيست واحد (النائب بيني بيغن).
بالإضافة إلى ذلك، صادقت الكنيست على تعيين صوفا لندفر وزيرة لشؤون القادمين الجدد والاستيعاب بدلا من الوزير زئيف الكين والذي سيستمر في منصب وزير القدس، وكذلك تم تعيين تساحي هنغبي وزيرا بلا وزارة. ومباشرة بعد التصويت أدى الوزراء الجدد يمين الولاء.
وقبل التصويت قال رئيس المعارضة يتسحاك هرتسوغ: "أظهر الوزير بينت انه مع اصدقائه في المجلس الوزاري المصغر بمثابة فزاعات".
يبدأ كل شيء برئيس الحكومة، بيبي الساحر الذي أخفى الأمل والرؤية والتماسك الداخلي، والاتجاه الذي كانت ستسلكه الدولة قبل اسبوعين، فضل إخفاء يعلون، جباي، وقبلها ساعر. بيبي بدون شك ستكون معارضا في حكومتك، بينت وليبرمان يتحكمون بها.
عضو الكنيست جمال زحالقة قال: "ما هو الخطر الكبير في دخول ليبرمان؟ الخطر الكبير هو بنيامين نتنياهو، في المرحلة الحالية، في الحكومة الحالية، وضع الجمهور العربي هدفا له، وهو ينافس ليبرمان منذ تلك الجملة أنهم يتدفقون بالحافلات. رأى انه يكسب سياسيا من ذلك. هو لا يتوقف عن الحديث. وعند قدوم ليبرمان سنشهد منافسة بينهما من سيكون متطرفا أكثر".
عضو الكنيست أيمن عودة قال: "يقولون ان رئيس الحكومة ينضغط سريعا، لدرجة انه وبعد كل مشكلة صغيرة يتفتت إلى أجزاء. ويبدأ طاقمه بتركيبه من جديد. لكن أناس أشرار أخبروني انهم في المرة الأخيرة استبدلوا أجزاء بأجزاء أخرى من جسده من الأسفل إلى الأعلى، حتى أًصبح يتخذ قرارات فيها إشكالية حتى له. استطيع ان اوافق ليبرمان بأمر واحد فقط: انه يقول عن رئيس الحكومة بأنه مخادع وكاذب.
[email protected]
أضف تعليق