انطلقت قبل قليل فعاليات اليوم الدراسي، الذي تنظمه شركة الفنار – لتعزيز فرص العمل في المجتمع العربي، في قاعات الرويال بالمنطقة الصناعية- سخنين.

ويحمل اليوم الدراسي عنوانًا " الفرص والتحديات أمام دمج النساء العربيات في سوق العمل"، ويهدف لدمج النساء العربيات في سوق العمل وتشغيلهن، الذي ستستمر فعالياته، حتى الساعة 14:00 من ظهر اليوم الثلاثاء.

وسيتخلل اليوم الدراسي، كلماتٍ ترحيبية سيفتتحها رئيس لجنة رؤساء السُلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم، ومدير عام سُلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي- وزارة المساواة الاجتماعية، وكلمة لمدير برامج مراكز الريان في المجتمع العربي- شركة الفنار نبراس طه.

محاضرات حول دمج النساء في سوق العمل

بالإضافة إلى محاضرة حول، الفقر في المجتمع العربي برؤية جندرية، التي سيقدمها المحاضر د. سامي ميعاري، وحلقة أخرى في حول الفرص والتحديات أمام دمج النساء العربيات في سوق العمل، التي ستقدمها مديرة مركز الريان في الطيرة سماح هيب جلجولي، ود. أسماء غنايم- باحثة ومحاضرة في مجال الشبكات الاجتماعية وغيرهم.
بالإضافة إلى إقامة حلقات حوارية موازية في مواضيع، حول؛ دور المجتمع في إزالة العوائق التي تواجه دمج النساء العربيات في سوق العمل، والتوجيه الأكاديمي والسيرة المهنية، والعوائق أمام استيعاب العاملين العرب من وجهة نظر المشغلين، والآليات الحكومية لدعم التشغيل في المجتمع العربي.

ومن الجدير ذكره، ان شركة الفنار تعمل جاهدة من خلال مراكز التشغيل " ريان"، لرفع نسبة التشغيل في المجتمع العربي، ولتقليل من نسبة البطالة، وذلك من خلال مرافقة مهنية وحملات توعوية وإرشادات للباحثين عن العمل وبينها برامج خاصة للأكاديميين أيضًا، وللنساء بشكل خاص، وهذا ما يعمل عليه، مركز ريان فرع سخنين، خلال اليوم الدراسي الذي سينظم غدًا.

أهداف المؤتمر...

وسيتم طرح إحصائيات وخطط عمل مستقبلية خلال اليوم الدراسي لتقديم حلول وتوصيات في حل أزمة السوق، مع عدد كبير من الخبراء والمهنيين وسيتم عرض نتائج أولية، والتي سيتم تقديمها لجهات مختصة في الحكومة، لوضع أهداف وطرق بديلة لحل كل ما يتعلق برفع نسبة النساء المشاركات في سوق العمل، وتهدف أيضًا لتحسين الظروف الاقتصادية عامة، وداخل المجتمع العربي بشكلٍ خاص.
وتُشير الإحصائيات الأخيرة، أن نسبة مشاركة النساء العربيات في سوق العمل ما زالت منخفضة، رغم التغير في سلم أولويات المرأة العربية في إسرائيل، ودخولها إلى مجال العمل، فما زالت هنالك فجوة كبيرة بين نسبة المشاركات في سوق العمل بين العربيات واليهوديات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]