بدعوة من لجنة المتابعة للجماهير العربية شارك العشرات من أبناء الحركة الإسلامية يوم السبت بالمعسكر التطوعي في مقبرة القسام.
وقد شارك في المعسكر كل من النائب عبد الحكيم حاج يحيى والنائب السابق المحامي عبد المالك دهامشه ورئيس الحركة الإسلامية السابق الشيخ إبراهيم صرصور ونائبا رئيس الحركة منصور عباس وصفوت فريج ومدير جمعية الأقصى غازي عيسى.

وقد شملت اعمال المعسكر تنظيف المقبرة من الاوساخ والاعشاب وطلي القبور باللون الأبيض.

وفي تعقيبه على المعسكر صرح النائب حاج يحيى الى ان مقبرة القسام خاصة واوقاف حيفا عامة تعرضت للتمزيق بين أطماع التجار والمنتفعين وبين فتاوى ظالمه تبيح بيع أراضي الوقف والمقابر.

وأضاف النائب هذا المعسكر ليس الأول في مقبرة القسام ولن يكون الأخير , تابعت قضية مقبرة القسام من بداياتها من خلال جمعية الأقصى ومن خلال التصدي لمحاولات الاستيلاء عليها من قبل الشركات العقارية لتنفيذ المشاريع الاستثمارية على جثث وقبور ابائنا واجدادنا .
انني اتابع , والخيرين من أبناء شعبنا , ومن خلال الجمعيات الحقوقية والأهلية قضية مقبرة القسام , شاركت في اجتماع في الناصرة في مقر مؤسسة ميزان ,جمعني مع اخوة فضلاء من محامين ومهندسين , استعرضنا من خلالها الوضع القائم والخطوات المستقبلية لحماية مقدساتنا
. اؤكد ان ارض المقابر والاوقاف وقفيتها مؤبدة على ما أوقفت له ,هي ليست عقارات استثمارية ولا يجوز بيعها او التجارة بها ,

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]