بدأ تنظيم  "داعش" بشكل رسمي حملة لتحطيم أجهزة "الستلايت والرسيفر"، في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، واصفة هذه الاجهزة بانها فخ الشيطان وسرطان يجب ازالته.

وبحسب موقع "عربي 21" عرض التنظيم الارهابي عبر ثلاثة إصدارات من "الرقة، ودير الزور، والموصل"، مشاهد لتحطيم أجهزة "ستلايت ورسيفر"، متوعدًا الغرب بأن "هذه الأجهزة المحطمة ستكون شظايا في مفخخاتنا".

وقال "داعش": إن قرار المنع لم يكن سوى لمصلحة المسلمين، ولإيقاف ما وصفته بقتل غيرة الرجال والنساء وبث الفتن والبدع ومحاربة أولياء الله، في إشارة إلى تحريض قنوات إعلامية على الجماعة الارهابية.

واعتبر التنظيم "الرسيفر" بأنه "فخ من الشيطان"، متابعًا: "يوجد فيه قرابة 1200 قناة عربية"، همها الأوحد حرب المسلحين، و"بث الأكاذيب والشائعات".

وأردف قائلًا: "أما القنوات الدينية، فهي إرجائية لخدمة الطواغيت، يستغلها الطواغيت لتثبيت حكمهم عبر حمير العلم، علماء السلاطين"، على حد وصفها.

التنظيم كشف أن "البديل بعد تحطيم هذه الأجهزة الشيطانية، هو إتاحة شبكة واي فاي لكل منزل، يتمكن الشخص خلالها من تصفح الأخبار الحقيقية من مصادرها الموثوقة".

"واي فاي" التنظيم يعني، وفقا لمراقبين، أن جميع أجهزة مسلحي الجماعة وسكان المناطق التي تقع تحت سيطرتها مراقبة بالكامل، ولا يمكنهم سوى تصفح وكالة أعماق، التابعة للجماعة وأخبارها الرسمية.

كما عرض أحد الإصدارات محكمة شرعية تابعة للتنظيم، وعددا من الأشخاص تم ضبط "ستلايت" في منازلهم، حيث جاؤوا إلى المحكمة برفقة أجهزتهم.

وتوعد التنظيم بمعاقبة أي شخص لم يقم بتسليم جهازي "الستلايت والرسيفر" مشيرًا الى ان ما يسمى بديوان الحسبة يسعى أن يكون شهر رمضان هذا نهاية لوجود هذه الأجهزة الخبيثة في بيوت المسلمين، وذلك عبر حملة واسعة لإزالة هذا السرطان نهائياً.

المصدر: العالم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]