نفى مصدر في الحكومة المصرية العثور على آثار لمواد متفجرة على حطام طائرة مصر للطيران المنكوبة أو على الأشلاء البشرية لركابها.

وصرح مركز "المعلومات ودعم اتخاذ القرار" التابع لمجلس الوزراء المصري الثلاثاء 31 مايو/ أيار أنه قام بالتواصل مع المستشار شعبان الشامي مساعد وزير العدل لشؤون الطب الشرعي، والذي أكد عدم صحة تلك المعلومات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف المركز أنها افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو من قبل أي طبيب من العاملين بها، مؤكدا أن المحققين لم يعثروا حتى الآن على أي أثر لمواد متفجرة على الأشلاء البشرية أو حطام الطائرة.

وأشار المركز إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال وقوع انفجار على متن الطائرة انطلاقا من حالة الأشلاء التي عثر عليها حيث أن الفحوصات مازالت جارية حتى الآن.

وكانت وكالة "إسوشيتد برس" نقلت عن مسؤول في مصلحة الطب الشرعي المصري طلب عدم الكشف عن اسمه، أن هناك نحو 80 قطعة من الأشلاء البشرية نقلت إلى القاهرة، وكلها صغيرة، ولا يوجد بينها عضو كامل من أعضاء الجسم مثل اليد أو الرأس .

وأضاف المسؤول أن التفسير المنطقي الوحيد لحالة الأشلاء يدل على وقوع انفجار على متن الطائرة قبل تحطمها.

المصدر: اليوم السابع

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]