سخنين: "وادي العين" تحدث خلافًا في البلدية

قدمت كتلة المعارضة في بلدية سخنين استجوابا لعدة اطراف وعلى رأسها رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، وممن وصلهم نسخا عن الاستجواب سليمان عثمان مدير قسم الهندسة في البلدية، نبيل ظاهر رئيس اللجنة المحلية للتخطيط والبناء، شادي غنطوس المستشار القضائي للبلدية، محمود خلايلة مراقب البلدية.

المعارضة: اعتداء صارخ على الاملاك العامة

وقد خط الاستجواب تحت عنوان " أعمال تطوير وبناء على قطعة أرض في منطقة وادي العين في سخنين مخالفة لقانون التنظيم والبناء".

وجاء في الاستجواب، وصلتنا معلومات مفادها أن مواطنين من مدينة سخنين يقومون بأعمال تطوير وبناء مخالفة لقانون التنظيم والبناء على أرض العين للملك العام وهي ليست أرض خاصة تابعة لأي مواطن في سخنين.

وأضاف الاستجواب: هؤلاء المواطنين قد قاموا بمد سلك أو وصلة كهربائية من مدرسة وادي العين لإضاءة أرض منطقة العين،وذلك بعلم ودعم كامل من مسئولين في البلدية، الأمر الذي يشكل اعتداء صارخا على الأموال العامة.

وأكد الاستجواب: العين والمنطقة المحيطة بها هي ملك عام لكل مواطني سخنين وهي خاضعة لسلطة بلدية سخنين لا غير.

وخلص الاستجواب الى: نحن بدورنا نطالبك بالعمل الفوري لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع أية خروقات قانونية أو استيلاء أي شخص على العين أو الأرض المحيطة بها أو بناء أية مصلحة على أرض تابعة للملك العام ومحاسبة المسئول عن فتح المدرسة وتسهيل ربط سلك كهربائي يمتد الى منطقة العين بصورة غير قانونية.

مازن غنايم : لا أعرف إذا قامت جمعية "الكونغ فو" بإعطاء هذا العمل والترميم لشخص آخر

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين عقب على هذا الموضوع: الحقيقة ما يحدث في منطقة وادي العين، أن شباب من جمعية الكونغ فو بقيادة حسن بشير أخذوا على عاتقهم تطوير منطقة العين وتنظيف العين منذ عدة سنوات، وجعلوها منطقة نظيفة أصبح المواطنون يزورونها بشكل يومي ويشربون من مائها العذب. وأنا لا أعرف إذا قامت جمعية الكونغ فو بقيادة السيد حسن بشير بإعطاء هذا العمل والترميم لشخص آخر.

وقال: من بداية العمل في منطقة العين، منذ سنوات وحتى اليوم، الذي قام بهذه الأعمال والتطوير هم جمعية الكونغ فو، وهم الذين يتطوعون على مدار السنة لجعل منطقة العين تليق بأهلها وزوارها.

حسن بشير: الجمعية أعطت أحد أعضائها عملية التطوير بمنطقة العين

السيد حسن بشير مدير جمعية "الكونغ فو" قال:" أن الأعمال التطويرية الموجودة اليوم نقوم بها جمعية الكونغ فو وذلك منذ عدة سنوات، واليوم الجمعية أعطت أحد أعضائها عملية التطوير بمنطقة العين، وبغض النظر عن انتمائه العائلي، نحن في جمعية الكونغ فو سوف نجعل منطقة العين مركزا ثقافيا ومزارا شعبيا لأهلنا في سخنين والمنطقة، وهذا الشخص الذي أعطيناه العمل في منطقة وادي العين يعمل تحت إشرافنا ووفق الخطة التي وضعناها نحن في جمعية الكونغ فو وهو سيكون المسئول عن المحافظة على العين وما تحتويه العين من أشجار وأشياء أخرى تابعة للعين. وسيقام هناك في منطقة وادي العين خيمة تراثية نحيي فيها أمسيات تراثية وثقافية، وتقدم بعض الأطعمة لزوار العين، وتكون قسم من تلك الأرباح التي تدخلها الخيمة لصالح جمعية الكونغ فو التي ستقوم بدورها بالإنفاق على منطقة وادي العين لتطويرها أكثر وأكثر.