خرج آلاف الطلاب قبل أيام الى العطلة الصيفية، بعد انتهاء العام الدراسي، وسيقضون الشهرين القادمين باللعب واللهو، وأخذ قسط من الراحة استعداداً للعام الدراسي القادم، على امل ان تكون عطلتهم قبل كل شيء آمنة، وأن يقضوا حقاً عطلتهم على أحسن وجه، في ظل الظروف الراهنة والحوادث الصيفية المتزايدة من عام الى اخر بسبب قلة الوعي وعدم السير وفق تحذيرات الجهات المختصة ووفق القوانين التي يجب اتباعها في الصيف والتي من شأنها ان تخلق اجواءً آمنة للطالب لقضاء عطلة صيفية حذرة وآمنة.

العطلة الصيفية تفرض على الاهل الاهتمام بأمانهم وتأمين قضائهم العطلة بأمان وتحت مسؤوليتهم الشخصية، بعد أن كانت هذه المسؤولية ملقاة، بقسمها الأكبر، على عاتق المدرسة والمؤسسات الرسمية، بالرغم من وجود المخيمات الصيفية المجانية التي تؤمنها المدارس، إلا أن الوقت الأكبر من العطلة يقضيه الطالب في اللهو واللعب مع أترابه على الشارع، وفي الحدائق العامة القليلة جداً، بل النادرة، الموجودة في قرانا، وعلينا أن نضمن أن قضاء أطفالنا أوقاتهم في هذه الأماكن آمن ولا يشكل أي خطورة جسدية أو تربوية وسلوكية عليهم، الى جانب العبء المالي الذي يواجهه الاهل بسبب الرحل والمخيمات والسفر ومتطلبات الصغار، وما يزيد الحمل على الاهل ان العطلة الصيفية هذا العام ستستقبل العيدين الفطر والاضحى وهنا تزداد المصاريف والتكلفة المالية على الاهل من شراء مستلزمات العيد وملابس للأولاد والتحضير لاستقبال العام الدراسي الجديد.

"بكرا" حرصا منه على سلامة الجمهور عامة والأولاد بشكل خاص في العطلة الصيفية في مختلف النواحي الحياتية، توجه الى مختصين واكاديميين ومسؤولين في المجال حدثونا عن كيفية قضاء العطلة الصيفية بشكل امن دون أي خسائر لا في الأموال ولا في الأرواح ودون عجز مالي او اقتصادي او إصابات نتيجة حوادث معينة، حيث قدموا اقتراحاتهم المثمرة في هذا الخصوص..

المحامي علي حيدر: اقتراحات مثمرة وشيقة لقضاء العطلة الصيفية دون مخاطر!

المحامي علي حيدر قال لـ "بكرا" في هذا السياق: خرج الالاف من ابنائنا الى العطلة الصيفية وجزء آخر سينضم اليهم بعد عدة ايام. نتمنى لجميع الطلاب عطلة موفقة ملؤها السعادة وتحقيق الذات وزيادة المعرفة والعطاء وتعزيز الذات وتطويرها والمحافظة على سلامتهم وربط علاقات ايجابية وفعالة مع الاصدقاء ذوي الاخلاق الحسنه وترشيد وتهذيب وتربية من هم بحاجة الى تربية اخلاقية وفرص للنمو والتطور.

وتابع: المطلوب من السلطات المحلية والمؤسسات والاهالي الاهتمام بالطلاب في هذه الفترة والمبادرة وتكثيف الفعاليات اللامنهجية وجعلها متوفرة لجميع الاهالي وخصوصا لمحدودي الدخل والامكانيات.

كما اقترح حيدر بعض الاقتراحات التي من شأنها ان تفيد الأهالي والأولاد في العطلة حيث قال: سوف أقترح بعض الافكار على طلابنا وابنائنا وبناتنا الاعزاء وخصوصا طلاب الابتدائية والاعدادية والثانوية. املا منهم الاستفادة من هذا الوقت الثمين، ممكن وضع برنامج لقراءة عدة كتب في مجالات ولغات مختلفة الى جانب العمل على تحسين اللغات او البدء في دراسة لغة جديدة. الاصغاء للموسيقى الراقية وفهم الكلمات والبحث عن كاتب الاغنية والملحن والمطرب. ممارسة النشاطات الرياضية بشكل ثابت ومثابر، مشاهدة الافلام الهادفة ومحاولة مناقشة احداثها مع اخرين وكتابة بعض الافكار بعد المشاهدة، قراءة الصحف ومتابعة الاخبار والاحداث الجارية وطرح اسئلة وتوسيع الافاق وتقديم نقد. كتابة مذكرات يومية، او التمرس على الكتابة.

وأضاف قائلا: من يستطيع ويتمكن من العمل بمكان امن ومناسب وبظروف جيدة فمن المفضل العمل لان العمل يقوي الشخصية والثقة بالنفس والمسؤولية والتعرف على الناس والتعامل مع شرائح مختلفة ويمكن توفير بعض المال بالاضافة الى اكتساب الخبرة.وضع برنامج بالتعاون مع الاهل لاجراء جولات ورحلات للتعرف على بلادنا وتاريخها وتوثيق هذة الزيارات. زيارة المتاحف والمعارض وصالات العرض للتأمل في اللوحات والمنحوتات والاعمال الفنية، التعاون مع الاصدقاء من اجل القيام باعمال تطوعية وخيرية في البلاد والعطاء في مؤسسات عامة او تقديم المساعدة للمحتاجين، زيارة الاجداد والاقارب وتوثيق العلاقة معهم والاصغاء لهم من اجل تعزيز المحبة والتواصل.

وحذر حيدر قائلا: يجب الاحتراس من المخاطر وخصوصا حرارة الشمس والسباحة في اماكن خطرة او العمل في امور غير امنة او الانكشاف على الزواحف والحيوانات الضارة او البقاء داخل السيارة دون مراقبة الاهل او اللعب في الشوارع وعدم استعمال المفرقعات والالعاب المضرة. يجب التعاون والصبر والتسامح بين افراد العائلة وخصوصا انه سيتجمع احيانا العديد من افراد الاسرة معا في نفس المكان والزمان.

ريم خلف: لعطلة بدون عجز مالي، تحديد أولويات وتخطيط مالي مناسب ومشاركة الأولاد في الاختيار

الاقتصادية ريم خلف حاصلة على لقب ثاني بادارة الاعمال تحدث لـ"بكرا" عن الطريقة الصحيحة لقضاء العطلة الصيفية اقتصاديا دون انتهاء العطلة مع عجز مالي خاصة في ظل مرافقة الأعياد للعطلة والتحضيرات للعام الدراسي الجديد حيث قالت: عادة المشاكل الأساسية التي نواجهها في مجتمعنا هي طلبات الأولاد الكثيرة في العطلة الصيفية، من مشتريات ورحلات ومخيمات، وهذا الامر يجبر الاهل بالدخول الى دفعات مالية طائلة وديون نتيجة عدم التخطيط لاستقبال العطلة الصيفة بالشكل الصحيح، خاصة واننا أيضا سنستقبل عيد الفطر والاضحى الى جانب التحضيرات لاستقبال العام الدراسي الجديد، لذا على الاهل ان يحددوا مصروفاتهم وميزانيتهم في العطلة الصيفية الى جانب المصروفات العادية والاساسية، الميزانيات المسموحة للمخيمات والرحل والجولات دون التوجه الى البنود او الحصول على قروض لجولات ورحلات صيفية. وممكن العمل ساعات إضافية أيضا بهدف الذهاب في جولات ورحل صيفية دون التوجه الى البنوك.

وتابعت: تحديد أولويات وتخطيط مالي مناسب ومشاركة الأولاد في الاختيار، حيث هناك إمكانية لاعطائهم حق الاختيار بين الاقتراحات الموجودة في العطلة الصيفية بعد ان يدرسها الاهل ويفحصوا إمكانية القيام بها اقتصاديا، عندها يخيرون أولادهم بين السفر او مخيم او شراء جهاز معين لتمرير العطلة الصيفية، ومشاركة الأولاد مهمة جدا ومفيدة.

ونوهت: بما يتعلق بميزانية العيد ممكن أيضا مشاركة الأولاد باختصار فعاليات ونشاطات العيد بيوم واحد وممكن ان نوفر بهدف الخروج الى رحلة او السفر او مخيم، ويفضل ان يتصرف الاهل حسب امكانياتهم الذاتية وليس الإمكانيات التي يوفرها لهم البنك.

وأشارت لـ"بكرا": في العيد او في كل سفر او جولة خارج البيت على الاهل ان يحذروا وان لا يتخطوا الميزانية المحددة، لذا على الاهل ان يفحصوا التكلفة، الطعام، تذاكر الدخول، الوقود، على الاهل التحضير جيدا لهذه الرحلات ومحاولة تحديد المصروفات واختصار الميزانية بتحضيرات وتوفيرات معينة.

نسيم عاصي: الاحصائيات تشير الى ان إسرائيل غير مهيأة لامان الأولاد في فترة الصيف

نسيم عاصي مركز منتدى "ابناؤنا" لسلامة الاطفال العرب قال لـ"بكرا" في هذا السياق: دولة إسرائيل غير جاهزة لمواجهة خطر إصابات الأطفال في فترة الصيف وأولياء الأمور لا يدركون وتنقصهم المعرفة بتواجد هذا الخطر الذي قد يؤدي إلى إصابات ووفيات الأولاد.

وتابع: في كل سنة نواجه ارتفاع بنسبة إصابات الأولاد في فترة الصيف. منذ انتهاء فترة الشتاء وحتى كتابة هذه الأسطر اصيب العديد من الاطفال بحوادث وتوفي عدة أطفال منهم 3 أطفال عرب: طفل بجيل 5 سنوات توفي في البيت بعد أن احترق البيت، طفل بجيل 15 سنة توفي متأثرا بإصابة بالرأس بعد أن وقع عن الدراجة وطفل آخر بجيل سنة وتصف توفي بعد ان غرق في بركة ماء خلال رحلة استجمام.

وأشار قائلا: بالإمكان الإشارة بان فترة الصيف هي احد اخطر الفترات على مدار السنة وهي فترة قاتلة لأولادنا. معطيات وزارة الصحة تشير بأنه في فترة صيف يرتفع عدد اصابات الاولاد مقارنة مع فترة الشتاء. في السنوات 2012-2013 توفي ما يقارب 55 في فترة الصيف في كل سنة حيث يشكلون 30% من مجمل عدد قتلى الأطفال من الحوادث في نفس السنة وتوجه الى غرفة الطوارئ في فترة صيف 2014 ما يقارب 28000 طفل بسبب الإصابات. لهذا نرى بان دولة إسرائيل غير مهيأة لامان الأولاد في فترة الصيف.

ونوه عاصي: نسبة الاطفال العرب الذين يموتون جراء الاصابات في فترة الصيف اعلى من نسبة وفات الاطفال اليهود باكثر من ضعفين من هنا علينا كمجتمع وضع موضوع سلامة الاطفال على اجندة العمل وعلينا مطالبة الحكومة ببناء خطة عمل استثنائية للحد من إصابات الأطفال في فترة الصيف، ونطالب الأهل الكرام بالأخذ بعين الاعتبار المخاطر التي قد تواجه الأطفال في فترة الصيف واخذ الحيطة والحذر.

واردف قائلا: في الايام القريبة ستبدء فترة السباحة. جميعنا ندرك بان هذه الفترة هي فترة للاستجمام والمرح تخفي في طياتها الكثير من المخاطر كالغرق من هنا علينا أن نعمل على تغيير أنماطنا العائلية.

وللحد من هذه الإصابات قدم عاصي نصائح عبر منبر "بكرا" حيث قال: نطالب الحكومة بناء خطة قطرية لسلامة الأطفال من خلالها يتم بناء خطة شاملة لمنع إصابات الأطفال في الصيف وتشمل البنود التالية:على السلطات المحلية بناء مشاريع تثقيفية لرفع الوعي الجمهوري لمشكلة إصابات الأولاد في الصيف وخاصة الغرق. على الوزارات الحكومية بناء خطط إعلامية بوسائل الإعلام الحكومية وإعطاء زمن كافي للبث الهوائي من اجل إدراج موضوع سلامة الأطفال في الصيف في وسائل الاعلام، زيادة تواجد الشرطة في الطرقات لتطبيق قوانين السير، فحص عدد المنقذين في اماكن السباحة، في حالة تواجد اطفال في برك السباحة الاهتمام بتواجد منقذ وعدم الاكتفاء بعدد المرشدين، مخالفة اصحاب اماكن الاستجمام التي ليس لديها الترخيص المناسب

وتابع: اعداد البيوت لتواجد الاطفال بداخلهم في فترة الصيف لتقليل المخاطر مثل وضع حواجز واقية على الشرفات لمنع سقوط الاطفال، ابعاد الكراسي والكنبايات بعيدا عن حافة الشرفة وعن الشبابيك، مراقبة الاطفال مراقبة فعالة وعدم تركهم لوحدهم في ساحات البيوت ، حين لا يتواجد الاهل في البيت الاهتمام بتعيين شخص بالغ لمراقبة الاطفال في البيت وعدم تركهم لوحدهم، في اماكن الاستجمام العامة كالمراكز التجارية ، الحدائق العامة والشواطئ علينا ان نتذكر بان سلامة الاطفال هي من مسؤولياتنا كبالغين

واسهب: حين نذهب لنزهة الى الشاطئ يجب تحديد من هو الشخص البالغ والمسؤول عن مراقبة الاطفال في كل لحظة ،في فترة الصيف علينا الاهتمام بشكل خاص بعدم ترك الاطفال ولو للحظة في مركبة مغلقة حين الذهاب الى شواطئ السباحة، علينا التوجه الى شاطئ مرخص يتواجد به منقذ وغرفة اسعافات اولية ،خلال عملية السباحة علينا كبالغين مراقبة الاطفال مراقبة فعالة (مسافة اليد هي السافة القصوى لبعد الطفل عنا) والانصياع لاوامر المنقذ، في حال تم استعمال برك السباحة المنزلية علينا مرافقة الاطفال دائما وعلينا نفريغ هذه البرك مباشرة بعد الاستعمال، الاهتمام بتعليم الاطفال فوق جيل 5 سنوات السباحة ولكن حتى لو تعلم الطفل السباخة علينا مراقبته خلال عملية السباحة، عدم التواجد تحت اشعة الشمس ما بين الساعة العاشرة حتى الساعة الرابعة واستعمال الدهون الواقية والطاقية وشرب السوائل ، الحذر من الافاعي والحشرات الضارة، علينا ارشاد اولادنا بعدم ادخال الايدي داحل حفر وعدم قلب الاحجار الكبيرة .

احمد عبد الرؤوف جبارين: علينا نحن الاهل ارشادهم بالطريقة الصحيحة لنضمن عودتهم لنا سالمين ولعودتهم لسنة دراسية جديدة

بدوره احمد عبد الرؤوف جبارين نائب رئيس الاتحاد القطري للجان والياء امور الطلاب العرب قال لـ"بكرا": بداية أود ان اهنئ طلابنا وأبناءنا الأعزاء بالعطلة الصيفية، كما وأتقدم بالتهنئة لجميع المعلمين والإداريين والهيئات التدريسية بناسبة انتهاء السنة الدراسية الحالية 2015-2016، متمنيا للجميع عطلة سعيدة مثمرة وآمنة بإذن الله تعالى.

وتابع: وأود من خلال هذا المنبر أن استغل هذه المناسبة من أجل اعطاء بعض النصائح والإرشادات لطلابنا وأبناءنا الأعزاء لكيفية قضاء واستغلال العطلة الصيفية بشكل مثمر بحيث يعود عليهم بالتالى بالفائدة والأمن والآمان، فمن الطبيعي أن يقضوا أبناءنا عطلتهم وأوقاتهم بعدة أماكن وبعدة نشاطات، والتى ان تم التوجيه لها بشكل مخطط مسبقا وحكيم، تمكنهم بأن تعود عليهم بالفائدة فى جميع ألمجالات لذا أتقدم لطلابنا وأبناءنا الأعزاء ببعض النصائح متمنيا ان تعود بالفائدة للجميع.

وأضاف مسترسلا: الأمن وآمان، ففى أيام العطلة يقضي الطلاب أوقاتهم بالبيوت والملاعب وأماكن التنزه آخرى، وهذه النشاطات الترفيهية تشكل مصدر سعادة وسرور لهم، إلا أنها بنفس الوقت ايضا محفوفة بالمخاطر، وهنا يأتي دورنا؛ يتوجب علينا كأهل إرشادهم وتوعيتهم بكيفية قضاء العطلة الصيفية واستغلال وقتها، فالأهالي هم المسئول الأول والأخير بهذه الفترة عن أمنهم وأمانهم. لذا علينا نحن الاهل ارشادهم بالطريقة الصحيحة لنضمن عودتهم لنا سالمين ولعودتهم لسنة دراسية جديدة، لذلك من اهم التوجيهات هى حثهم على مراعاة قواعد الأمن والآمان اللآتية : توجيه الأبناء لسير الصحيح عند استعمالهم لشارع ولوسائل التنقل بأنواعها، والسير الصحيح والآمن على الرصيف بعيدا عن حافة الشارع وبعيدا عن حركة السير واستعمال ممرات العبور عند اجتياز الشوارع والتأكد من خلوها من المركبات تماما عند العبور، وفى حالة تواجدهم مع مجموعات بفعاليات جماعية الالتزام والانضباط بتعليمات المسئولين عنهم وعدم السير بانفراد، وهناك حاجة للانتباه أكثر وأكثر عند السير بالظلام بساعات الليل ، بحيث مفهوم ضمنيا ان السير بالظلام يستوجب الانتباه والحيطة والحذر بشكل مضاعف.

وأضاف قائلا: أماكن اللعب، أما بالنسبة الأماكن اللعب، فيجب اختيار الاماكن المناسبة لذلك والتجنب اللعب بالشوارع والأرصفة وساحات وقوف السيارات، ومن الأفضل اختيار اماكن مناسبة وآمنة ومحاطة بجدران واقية. وسائل التنقل، من الطبيعي ايضا استعمال وسائل تنقل متنوعة عامة خصوصية وعامة للوصول الى أماكن الترفية ، لذلك علينا ارشادهم لكيفية استعمالها من خلال التقييد بقوانين السير لنضمن بالتالي سلامتهم ذهابا وإيابا .

ونوه: استثمار الوقت، من جهة آخرى انصح طلابنا وأبناءنا الأعزاء باستغلال واستثمار العطلة الصيفية بالالتحاق بدورات تعليمية ورياضية والثقافية المتعددة، فإذا كان مستوى الطالب ضعيفا فى بعض المواد يمكنه استغلال العطلة بالالتحاق بدروس خصوصية والتى تقوم بها المدارس والمعاهد، فهذا استغلال ناجح وحكيم للوقت ولتحسين المستوى الدراسي، كما وانصح ابناءنا باستغلال العطلة لتنمية مواهبهم الفردية، مثل قراءة الكتب والرسم والشعر وأي موهبة فكرية لديه .

وتابع : كما وانصح ابناءنا بالتواصل الاجتماعي على ارض الواقع وزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء، والذين سيما ارادوا زيارتهم خلال السنة الدراسية ، إلا ان ضيق الوقت حال دون ذلك ، والعطلة الصيفية انسب وقت لذلك.

وأشار لـ"بكرا": اما بالنسبة لطلاب البالغين ( اعدادي , ثانوي) والذين يستغلون عطلتهم بالعمل من اجل تحسين اوضاعهم المالية، فلهؤلاء اقول لكم كل التقدير والاحترام عل ارادهم وكفاحهم، وأتوجه من هذا المنبر لمشغليهم وأطالبهم بمساعدهم بعدم القاء مهام صعبة عليهم تفوق قدراتهم وعدم استغلالهم واعطائهم اجرهم الذى يستحقونه وبالوقت المحدد.

واختتم قائلا: في نهاية حديثي، اتمنى لجميع الطلاب والمعلمين والاهالي عطلة سعيدة وآمنة وبعيدة عن كل المخاطر باذن الله تعالى. وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم وعيد الفطر السعيد والذى تفصلنا عنه ايام معدودة، اتقدم باسمى واحر ايات التهنئة وتالبركات باسمي وباسم الاتحاد القطري للجان اولياء امور الطلاب العرب، سائلا المولى عز وجل ان يعيده علينا وعلى ابناءنا واهلنا وعلى جميع الامة الاسلامية بالخير والبركة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]