قررت سلطات الاحتلال، إبعاد الناشط المقدسي بشار المشني، عن البلدة القديمة في القدس المحتلة ومحيطها لمدة 15 يومًا.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الناشط المشني مساء الخميس من شارع الواد بالبلدة القديمة، وأجرت معه تحقيقً مطولًا، واتهمته بتنظيم فعالية فلسطينية وطنية دون ترخيص من بلدية الاحتلال، ومن ثم أفرجت عنه الجمعة وسلمته قرار الإبعاد.

وبالإضافة إلى قرار الإبعاد، فرضت عليه كفالة نقدية بقيمة 10.000 شيقل، بهدف منع الفعاليات الفنية التي تقام كل يوم خميس وسبت في البلدة القديمة خلال شهر رمضان المبارك، على حد قول مراقبون.

و نوه المشني الى ان ممارسات الاحتلال اليوم في مدينة القدس تهدف الى تشتيت الجهود المقدسية الشبابية في احياء المدينة، و اعطائها الطابع اليهودي من خلال طلب اصدار التصاريح من البلدية و الشرطة".

و اشار المشني لـبكرا ان هذه السياسة خطيرة و من المفترض على الفلسطينيين محاربتها، من خلال التأكيد على السيادة الفلسطينية عن طريق الفعاليات التي نقوم بها في مدينة القدس.

سبب التوقيف 

وشرح الناشط المشني سبب التوقيف بقوله "حسب المحققين، هو إقامة فعالية فلسطينية ذات طابع وطني في القدس ، و السبب الثاني هو عدم الحصول على موافقة الشرطة و البلدية لإقامة هذه الفعالية ، فحسب المحققين انت ممنوع كفلسطيني في القدس من كل شيئ ، حتى من العيش إلا باذن الاحتلال.

واضاف طبعا الموقف من اخذ التصاريح من البلدية و الشرطة في القدس موقف وطني مبدئي لا جدال و لا نقاش فيه ، الا اننا لم نسمع الا بعض الاصوات القليلة المعارضة بالعلن للفعاليات المرخصة من الاحتلال خلال شهر رمضان ، و هنا أتساءل ، اين موقف القوى و التيارات الوطنية و ما يسمى بالنشطاء من هذا الموضوع الخطير ؟ لماذا هذا الصمت المريب ؟ نير بركات اعلن قبل رمضان على صفحته الرسمية على الفيسبوك بان البلدية ستنظم فعاليات ثقافية و رمضانية في القدس ، و هذا ما حصل و سيستمر ، في اختراق واضح و خطير للجبهة المجتمعية المقدسية مستغلين جهل الناس في معرفة الجهة الحقيقية وراء تنظيم العديد من الفعاليات في المدينة و مستغلين تعطش الجمهور لفعاليات ترفيهية في القدس.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]