يمكن أن تساعد الاختبارات الجينية في تشخيص أو استبعاد التهابات المخ وفقا لدراسة جديدة.

وأظهرت دراسة تجريبية أن استخدام أجهزة الكمبيوتر لتحليل كميات كبيرة من المعلومات الجينية والبيولوجية من عينات أنسجة المخ بسرعة يمكن أن تقدم إضافة فعالة من حيث التكلفة لاختبارات علم الأمراض.

وأشار فريق البحث من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور أن أكثر من 50 في المئة من الاضطرابات الالتهابية والتهابات الدماغ تمر دون تشخيص، مما أدى إلى تلقي المرضى علاج للأعراض الفردية التي يمكن أن تضر أكثر مما تنفع.

وشملت الدراسة 10 مريض، تتراوح أعمارهم بين 16-68 عاما، مع وجود مؤشرات للإصابة في الدماغ، بما في ذلك الحمى، الضعف في الاطراف، والشلل الجزئي، والخدر، الصداع أو النوبات. واخذ الباحثون عينة من منطقة ملتهبة وتالفة من أنسجة المخ، وقاموا بدراسة تسلسل الحمض النووي في الأنسجة.

كما بحثوا عن أدلة على وجود البكتيريا والفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى التي يمكن أن تسبب العدوى.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور كارلوس باردو-فيلاميزار، وهو أستاذ مشارك في علم الأعصاب في هوبكنز، " من خلال دمج تقنيات التسلسل الجيني الحديث في تشخيص الأمراض، تمكنا من الكشف عن احتمال وجود عدوى في 10 حالات وجدنا شرحا مناسبا للمشاكل السريرية في 8 من أصل 10 حالات في هذه الدراسة."

وقال في بيان صحفي الجامعة، "نحن نأمل في تطوير هذه التقنية كوسيلة لتحقيق معدل تشخيص اضطرابات الدماغ التهابات والعدوى أقرب إلى 100 في المئة حتى نتمكن من علاج المرضى بشكل أكثر فعالية."

نشرت الدراسة على الانترنت مؤخرا في مجلة علم الأعصاب: علم المناعة العصبية والتهابات الاعصاب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]