استنكرت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الاسلامية الاعتداء الذي تعرض اليه المسجد الاقصى المبارك والمعتكفين فيه امس واليوم.

وقال بيان صادر عن الهيئتين اليوم : لقد شهد المسجد الأقصى المبارك أحداثاً مؤسفة يوم أمس (الأحد 26/6) واليوم (الاثنين في 27/6) وذلك بافتعال وتدبير سلطات الاحتلال للتنغيص على المعتكفين الصائمين في المسجد الأقصى المبارك، حيث أصرت على اقتحام الجماعات اليهودية رحاب الأقصى في الأيام العشر من شهر رمضان المبارك، وهي أيام اعتكاف لدى المسلمين الصائمين، بشكل استفزازي لمشاعر المسلمين.

واضاف البيان من المعلوم أن الاحتلال قد كسر الترتيب السابق وما كان متبعاً في السنوات الماضية، وهو: أن تتوقف زيارة غير المسلمين للأقصى خلال شهر رمضان المبارك؛ إلا أن الاحتلال في هذا العام قد أدخل بالقوة عدداً من اليهود المتطرفين ليثبت أنه صاحب القرار في الأقصى، وليست دائرة الأوقاف الإسلامية!! حيث قام باغلاق أبواب المسجد الأمامي (القبلي) للأقصى المبارك، ليحاصر المعتكفين، ثم بدأ برش المواد السامة والخانقة من النوافذ باتجاه المعتكفين، مما أدى الى اختناق العشرات منهم، كما حصلت اعتقالات في صفوف المعتكفين.

إزاء ذلك فإن الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية بالقدس يعلنون للعالم أجمع:


1. إن المسجد الأقصى المبارك: كان ولا يزال وسيبقى للمسلمين وحدهم بقرار من رب العالمين، ولن يكون لغيرهم مهما كلف الأمر ومهما طال الزمان.

2. نستنكر الأعمال التي قامت بها قوات الاحتلال بحق الأقصى وبحق المعتكفين الصائمين!

3. نحيي المعتكفين الصائمين على ثباتهم ودفاعهم عن الأقصى.

4. نكرر دعوة أهالي فلسطين لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك في رمضان وفي غير رمضان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]