مع خروج طلاب المدارس إلى العطلة الصيفية، أصدرت الجمعيات الإسرائيلية المعنية بمكافحة الحوادث معطيات وتحذيرات تتعلق بالأخطار المترتبة على وجود أعداد كبيرة من الأولاد في الشوارع والساحات، بحكم العطلة. ويُستفاد من المعطيات أن ( 14) ولدًا يلقون حتفهم خلال العطلة الصيفية، بمعدّل سنوي، فيما يصاب المئات بجراح متفاوتة، نتيجة الطرق.

وقد أجرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" متابعة ومقاربة بخصوص نِسَب ومعدّلات إصابات الأولاد بحوادث الطرق في المدن العشرين الكبرى في إسرائيل ( التي يسكنها أكثر من خمسين ألف نسمة)، وشملت هذه المقاربة أيضًا احتمالات إصابة الأولاد بالحوادث.

ويظهر من هذه المقارنة أن أعلى نسبة إصابات للأولاد ( بحوادث الطرق ) سجلت في مدينة الخضيرة، حيث بلغ العدد خلال الفترة الواقعة بين 2011-2015 سبعة وخمسين ولدًا، أصيبوا خلال أشهر الصيف الثلاثة ( 6 و7 و8) بمعدل ( 2,89) إصابة بين كل ألف ولد تتراوح أعمارهم بين صفر- 14 عامًا.

وتلي الخضيرة مدينة حيفا ( 111 إصابة بمعدل 2,09 من بين كل ألف) ثم بات يام ( 47 إصابة بمعدل 2,07 بالألف).

الناصرة سادسة وأم الفحم تاسعة وراهط في المرتبة (29)

واللافت أن المدن اليهودية ذات الأغلبية المتدينة، مثل بني براك وبيت شيمش وموديعين عيليت تندرج في أسفل القائمة، بينما تندرج الناصرة وأم الفحم في مرتبتين متقدمتين، السادسة والتاسعة على التوالي: فقد بلغ عدد الإصابات في الناصرة خلال الفترة المذكورة (39) إصابة بمعدل ( 1,87) بالألف، وفي أم الفحم (29) إصابة بمعدل (1,62) بالألف، بينما احتلت راهط المرتبة التاسعة والعشرين.

ومن جهة عدد الإصابات، فإن القدس قد سجلت أكبر عدد بواقع 294 إصابة في كل عطلة صيفية، لكن المعدل منخفض (1,02 بالألف) بالنظر إلى عدد السكان، فأدرجت في المرتبة الثانية والعشرين، بعد أشدود (1,13 بالألف)، بينما بلغ عدد الإصابات ( كل صيف) في تل أبيب (133) إصابة، أي 1,73 بالألف لتحتل هذه المدينة المرتبة السابعة.

إصابة (1,23 بالألف)- وتحتل مدينة موديعين- مكابيم المرتبة العشرين بواقع (34) إصابة (1,16) بالألف. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]