قالت وزارة الخارجية فجر اليوم الخميس، إنها تلقت ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد الطفل ريان محمد شريم من مدينة قلقيلية بعد وفاة المواطنة سندس عبد الحليم باشا جراء الهجوم الإرهابي الغادر، الذي وقع أمس الأول في مطار اتاتورك في مدينة إسطنبول التركي، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى ثلاثة.

وأكد سفير دولة فلسطين لدى الجمهوريه التركيه د. فائد مصطفى ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي هز مطار اتاتورك الدولي ليله أمس من المواطنين الفلسطينيين الى ثلاثة بعد تأكيد وفاة الطفل شريم والتي استشهدت والدته سندس عبد الحليم هاشم باشا بالأمس في الانفجار المذكور.
وتتابع وزارة الخارجية عن كثب اخر التطورات والمستجدات لهذا الفاجعة الأليمة، من خلال سفارتها لدى تركيا و القنصلية العامة لدى اسطنبول . وتتقدم وزارة الخارجية بالتعازي الحارة لذوي الشهداء وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين معربه عن ادانتها الشديدة لهذا العمل الارهابي المشين الذي استهدف المدنيين الابرياء .

وأضاف البيان: لقد أوضح السفير مصطفى أنه سيتم الشروع في نقل جثمان المرحومتين إلى أرض الوطن حال انتهاء الاجراءات الطبية، مؤكدا في الوقت نفسه إنه لا يزال يوجد 7 حالات من الجرحى الفلسطينيين من جراء هذا الاعتداء الإرهابي، وأن اصاباتهم تتراوح ما بين طفيفة ومتوسطة، وأن المصابين موزعين على عدة مستشفيات ومراكز صحيه في اسطنبول .

وتابع البيان: يتابع وزير الخارجية رياض المالكي عن كثب آخر التطورات والمستجدات لهذا الفاجعة الأليمة، وذلك بتعليمات من الرئيس محمود عباس، حيث شكلت خليه أزمه في وزارة الخارجية وسفارة دولة فلسطين لدى تركيا، وهي على تواصل مباشر مع الجهات الحكومية التركية ومع المستشفيات لمتابعه كل الحالات المصابة من ابناء شعبنا بالتعاون مع الجالية الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية المختلفة في مدينة اسطنبول.
وتقدم بيان وزارة الخارجية بالتعازي الحارة لذوي الفقيدتين وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وجددت الوزارة إدانتها الشديدة لهذا العمل الارهابي المشين الذي استهدف المدنيين الأبرياء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]