اطلقت شرطة إسرائيل ظهر اليوم سراح 9 إسرائيليين كانوا قد دخلوا أمس مساءً إلى رام الله ضمن لقاء "تعايش" نظمته مؤسسة "دولتان ووطن واحد" وتعرضوا لمضايقة بعد أن قام مجهولٌ بحرق سيارة أحدهم.

وقالت المتحدثة بلسان الشرطة في بيانها أن الشرطة قامت بالتحقيق مع الإسرائيليين الـ 9 حيث تنسب إليهم شبهة خرق أمر القائد العسكري الذي يمنع دخول إسرائيليين إلى منطقة "أي".

لم نتعرض لأي اعتداء 

وفي حديثٍ خاص لموقع "بكرا" مع الصحافيّ اليساريّ المعروف ميرون ربابورت، والذي تواجد ضمن الوفد، وتعرضت سيارته للحرق قال: أمس قررنا انا وآخرين ضمن مشروع "دولتان ووطن واحد" الرامي إلى تعزيز التعايش والحوار واللغة المشتركة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الذهاب إلى إفطار في رام الله ولقاء أصدقاء لنا من الجانب الفلسطيني.

وأضاف: اللقاء كان جيدًا وفي ساعة متأخرة سمعنا أصوات عالية خارج المكتب الذي تواجدنا به، ومع خروجنا وجدت أن سيارتي تعرضت للحرق.

وقال: قمنا بمحاولة اطفائها، وقام عددٌ من الشباب بمساعدتنا في ذلك، ولاحقًا وصلت الشرطة الفلسطينية التي ساعدت زملائي بالوصول إلى حاجز حزمة فيما تم نقلي للتحقيق في المخابرات الفلسطينية، على ما يبدو لأن سيارتي تعرضت للحرق.

وقال ربابورت: لاحقا تم تسليمي إلى الارتباط والذي سلمني للشرطة الإسرائيلية التي حققت معي بسبب خرق أمر القائد العسكري الذي يمنع دخول إسرائيليين إلى المناطق المحتلة.

ونفى ربابورت انه تعرض هو وزملائه إلى أي اعتداء كما عرضت ذلك الشرطة والإعلام الإسرائيلي وحول هذا الموضوع قال: عندما وصلت إلى سيارتي التي تعرضت للحرق كان هنالك عدة شباب قاموا بالمساعدة في محاولة إخماد النيران، كلهم عرفوا اننا إسرائيليون إلا أنهم حاولوا المساعدة، انا اعرف العربية جيدًا ولم أسمع أي شتائم أو مسبات أو تهديد، على العكس تمامًا، حتى الشرطة الفلسطينية عاملتني بصورة جيدة.

وعن هوية الفاعل قال ربابورت: لم نسمع أي منظمة أخذت مسؤولية عن حرق السيارة، لذا فهوية الفاعل مجهولة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]