أعلن في مستشفى "زيف" في صفد، انه سيفتح بعد أربعة شهور قسم لعلاج امراض السرطان بالأشعة، وبذلك يرتاح المحتاجون لهذا النوع من العلاجات من عناء السفر الى حيفا (مستشفى "رمبام") أو أبعد من ذلك .

ويشار الى ان هذا المستشفى يقدم خدماته لربع مليون نسمة في الشمال، لكنه لا يضم سوى جهاز واحد للاولتراساوند، ما يضطر المحتاجين للفحص بواسطته للانتظار احياناً لمدة عام كامل، كما جرى لسيدة تدعى "ليلي غارسيا" (44 عاماً) من كيبوتس "دفنا" القريب من الجولان المحتل، التي اضطرت للانتظار مدة سنة لاجراء فحص لسرطان الثدي، فانتشر المرض في جسمها قبل الكشف عنه، وهي الان تخضع لعمليات مختلفة، وتحتاج بشكل عاجل للعلاجات بالأشعة، وتضطر للسفر الى حيفا لإجراء هذه العلاجات، التي تستمر ثلاث دقائق فقط ، بينما يستغرق السفر من بلدتها الى حيفا خمس ساعات ذهاباً وإياباً .

وعن هذه الأوضاع قال البروفيسور جمال زيدان (من قرية بيت جن الجليلية) مدير قسم أمراض السرطان في مستشفى صفد، ان جهاز الاولتراساوند الوحيد المتوفر في المستشفى لا يكفي، وهنالك طابور طويل جداً من المنتظرين لإجراء الفحوصات بواسطته (فحوصات الكشف المبكر عن السرطان مثلاً) .

وأعرب البروفيسور زيدان عن أمله في أن تلتفت الحكومة الى هذه الضائقة ، وتقوم باللازم ، مشيراً الى ان رؤساء السلطات المحلية في الشمال قد توجهوا إليها مراراً وتكراراً مطالبين بتخصيص ميزانية قدرها مليار شيكل (250 مليون دولار) من أجل تحسين وتطوير الخدمات الطبية والصحية في منطقتهم ، بما في ذلك – كما قال البروفيسور جمال زيدان – توفير جهاز إضافي للعلاج بالأشعة ، وجهاز اولتراساوند إضافي .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]