"منذ عام 1948 تم تهجيرنا من البصة لنلجأ الى لبنان، ومن لبنان، في عام 1985، لجأنا الى الدنمارك"، هذا ما قاله ابراهيم بلوط من قرية البصة المهجرة والذي جاء خصيصا من الدنمارك بعد 10 اعوام من الغربة ليزور قريته البصة.

وعبر بلوط عن مشاعره قائلا في حديثٍ لمراسل موقع بكرا: شعور من الصعب وصفه عندما زرت قريتي، احساس غير طبيعي. شعرت ان الأنسان كان يتوجب أن يكبر في البصة، وليس بمكان اخر، ولكن للظروف احكام، بالرغم من ان بلدتنا مهجرة واقيمت على اراضيها شلومي ولكن نستطيع ان نزورها، وسياتي اليوم ونعلن عودتنا اليها.

وأضاف: عندما دخلت الى البصة مشاعري اختلطت بين الفرح والحزن وذرفت الدموع، لا ادري ان كانت دموع الفرح او الحزن.

رسالة وامل !

اما روزيت حلس ايضا مهجرة من قرية البصة ومتزوجة للسويد منذ عام 1968 حيث جاءت حاملة امالها ورسالة جدتها بان تعود الى البصة لتاتي بالبقجة الموجودة بالحائط ، قالت لـ "بكرا": طلبت جدتي بان اعود الى البصة وان اذهب الى بيتها التي كانت تسكن فيه، وفي الحائط يوجد طاقة موجود فيها جرة وداخل الجرة يوجد بقجة، وطلبت مني ان احمل البقجة اليها، وبعد مرور السنين ذهبت الى البصة والى بيتها ولكن وجدت البلحة والبئر والحائط ولكن البقجة لم تكون مكانها، في الحقيقة شعرت شعور غريب جدا، كل ما وصفته جدتي رايته هناك ، البصة ما زالت موجودة ونحن ايضا موجودين ، ولنا عودة اليها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]