تجرى حاليًا مفاوضات " عملية " تهدف إلى التوقيع رسميًا ونهائيًا على صفقة بين الشركة الإسرائيلية " كيتر بلاستيك" ( للصناعات البلاستيكية) ومؤسسة الاستثمارات البريطانية " بي. سي. بارتنرز"، تقضي بأن يبيع أصحاب الشركة الإسرائيلية شركتهم للمؤسسة البريطانية المذكورة بمبلغ (1,4) مليار دولار، مع احتمال احتفاظ الإسرائيليين بحصة تتراوح ما بين 20%- 30% من الشركة.

ويصف المراقبون هذه الصفقة بأنها " صفقة العقد" بالنسبة للصناعات الإسرائيلية، علمًا أن أصحاب الشركة هما رجلا الأعمال، الاخوان سامي ويتسحاك سغول.

وتفيد التقديرات في سوق المال إلى أن الشركة الإسرائيلية تشغل قرابة أربعة آلاف عامل، وتباع منتجاتها في (25) ألف مركز للبيع، ولها (18) مصنعًا في مختلف بلاد العالم، بالإضافة إلى أربعة مراكز للتوزيع والتسويق.

الشركة قائمة منذ قيام الدولة

وتقدّر الدورة المالية السنوية لمبيعات الشركة بما يقارب ( 800) مليون شيكل ( 200 مليون دولار)، مع الإشارة إلى أنها سجّلت في السنوات الأخيرة معدّلات نمو وصلت مؤخرًا إلى 40%.

ونُقل عن أصحاب الشركة قولهم أنهم سيستمرون في الأعمال الخيرية، كما في الماضي، وخاصة في دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بعلوم تطوّر الدماغ البشري.

وفيما يخص المؤسسة الاستثمارية البريطانية " بي. سي. بارتنرز" ( BC Partners)، فقد نُشر أنها بذلت جهودًا حثيثة لامتلاك شركة " كيتر بلاستيك"، علمًا أن هذه المؤسسة قد تأسست قبل ثلاثين عامًا ( عام 1986) وتوظف استثمارات في مشاريع ضخمة، ولها مكاتب في لندن ونيويورك وهامبورغ، وتشمل استثماراتها مجمعات تجارية وشبكات مطاعم، وما شابه.

ويشار في هذا السياق إلى أن شركة " كيتر بلاستيك" قد تأسست في نفس الفترة التي أقيمت فيها دولة إسرائيل في نفس الفترة التي أقيمت فيها دولة إسرائيل ( أواخر الأربعينات- 1948)، وكان المبادر إلى تأسيسها والد صاحبيها الحاليين ( سامي ويتسحاك سغول)، وبدأت على شكل ورشة صغيرة لإنتاج السلع البلاستيكية، وفي وقت لاحق اجتهد الابن " سامي" بإدخال ماكنات وآلات حديثة ساهمت في توسيع وتحديث نطاق صنع الكراسي والمقاعد البلاستيكية، وهي السلعة الأبرز والأشهر في عمل الشركة 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]