تظاهر العشرات من اللجنة الشعبية في عرابة على مدخل المدينة تضامنًا مع الأسير بلال كايد المُضرب عن الطعام منذ حوالي اربعين يومًا.

وكان من بين المشاركين بالتظاهرة رئيس مجلس عرابة المحلي السابق عمر نصار وعضو المكتب السياسي في حركة ابناء البلد محمد كناعنة .

وأكد المتظاهرون" أن الاعتقال الاداري يتناقض مع حقوق الانسان والقانون الدولي، وعلى اسرائيل الكف عن الاعتقالات الادارية، خاصةً وان اعتقال الكايد جاء بعد حوالي عقد ونصف من الاسر".

وأشار المتظاهرون الى ان" الاعتقالات الإدارية غير قانونية ولاغية ويجب اطلاق سراح الأسير بلال كايد بشكل فوري".

محمد كناعنة: يتوجب التصعيد

وقال محمد كناعنة ابو اسعد: من الواجب علينا كشعب فلسطيني في الداخل التضامن مع الاسير بلال كايد، على الاقل بمثل هذه الوقفات الاحتجاجية، لعلها وعسى ان تعبر عن رفضنا لسياسات الاعتقالات الادارية التي تمارسها حكومة اسرائيل ضد ابناء شعبنا، وقضية بلال كايد وقضايا جميع الاسرى الفلسطينيين هي الان قضيتنا والتي يتوجب ان نتكاتف معها ولو بوقفة تضامنية او بصرخة على المفرق، ومن ثم يتوجب تصعيد العمل الشعبي، رغم التقصير من قياداتنا الشعبية ،الا اننا سوف نواصل تصعيدنا حتى الوصول الى عسقلان والتظاهر هناك تضامنا مع الاسير بلال كايد.

عمر نصار: صرختنا يتوجب ان تصل الى جميع الهيئات

وقال عمر نصار: لا يقتصر النضال الشعبي على الوقفات الاحتجاجية، وانما من خلال وقفتنا هذه نريد ان نرسل رسالة الى الحكومة الاسرائيلية، نعبر من خلالها بان سياسة الاعتقالات الاسرائيلية التي تنتهجها، منذ زمن الانتداب لم يعد لها مكان في زماننا هذا، من جهة اخرى نريد ان نقول كلمتنا الموحدة في هذا البلد وفي مجتمعنا العربي ، الاسير بلال كايد يدخله اضرابه عن الطعام ليومه الـ 37، وبالتالي هذه الصرخة يجب ان تصل الى جميع الهيئات لكي نعبر عن تضامننا معه، نحن جزء من هذا الشعب ومن نضاله، ونحن في اللجنة الشعبية في عرابة التي اعادت هيكلتها قررنا ان تكون هذه الخطوة هي الاولى من اجل التضامن. بلال لن يكون الاول ولا الاخير ونضاله كنضال باقي الاسرى الفلسطينيين، وكل السبل المتاحة لدعم هذا النضال في كافة الاطر، نحن نقوم بجانب من هذا النضال وهو النضال الشعبي من اجل اسماع صوتنا عاليا".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]