قتل 10 أشخاص في سلسلة هجمات استهدفت مدينة ميونخ الألمانية الجمعة 22 يوليو/ تموز، وقالت الشرطة إن منفذ الهجوم كان وحيدا وأقدم على الانتحار.
وكشف قائد شرطة ميونخ هوبيرتوس أندريه، حسب وكالة "نوفوستي" الروسية عن أن منفذ الهجوم مواطن ألماني في الـ18 من عمره ومن أصول إيرانية.
وأشار هوبيرتوس إلى أن الحديث في البداية عن 3 مهاجمين نفذوا العملية كان مغلوطا، إذ جاء بالاستناد على إفادات شهود غير موثقة.
وأعلنت شرطة ميونيخ في بيان صدر عنها في وقت سابق، عن عثورها على سيارة المهاجم، مشيرة إلى أن المنفذ كان قد سرق السيارة المذكورة قبل استخدامها في هجومه.
وأضاف أندريه، في مؤتمر صحفي، فجر السبت، أن دوافع منفذ الهجوم "غير واضحة". وأن السلطات الألمانية تعمل على التحقق من هوية الضحايا.
وأوضح أن المسلح استخدم في الهجوم على مركز أوليمبيا التجاري مسدسا حسب الأدلة المبدئية.
وأكد قائد شرطة ميونيخ أن الرجال الثلاثة الذين شوهدوا يفرون من موقع إطلاق النار غير ضالعين في الهجوم، بعد أن أطلقت الشرطة حملة بهدف اعتقالهم.
وأصيب في الهجوم 16 شخصا بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة وعدة أطفال.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الشرطة الألمانية إن الشرطة أغلقت منطقة كبيرة حول مركز تسوق ضخم وسط مدينة ميونخ بعد بدء إطلاق الرصاص.
وذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن اجتماعا عقد لهيئة الأزمات في العاصمة برلين بحضور ميركل.
ودعت ميركل مجلس الأمن الألماني إلى الانعقاد السبت لبحث الهجمات القاتلة.
ويقوم المشاركون في الاجتماع بتقييم الأوضاع الأمنية بعد هجمات ميونخ، وكذلك عمل القوات الأمنية.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات في ألمانيا تشديد الرقابة على الحدود مع التشيك، فيما فرضت النمسا إجراءات أمنية على حدودها مع ألمانيا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]