قال الاعلام الحربي السوري الأحد إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على حي "البناوي" جنوب منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وأكد مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية أن تنظيم داعش يستخدم المدنيين دروعاً بشرية، وهو يسعى لمقايضة مصير المدنيين بمصير مسلحيه.

وفي بيان للمجلس أشار إلى أن داعش يفاوض على خروج جرحى مدنيين من منبج بريف حلب مقابل مسلحين له، مضيفاً إن قوات سوريا الديمقراطية المرابطة في أحياء مدينة منبج وأطرافها ملتزمة قدر المستطاع تأمين خروج آمن لأي مدني قادر على الفرار من داعش.

وقال البيان "أمير منطقة الباب في داعش اقترح القيام بفك الحصار عن المدنيين المرضى الذين يعانون من حالات صعبة في مدينة منبج، ليتجهوا نحو مناطق قوات المجلس العسكري لمدينة منبج، مقابل أن يجري خروج جرحى التنظيم من المدينة".

معارك مستمرة 

وتابع البيان "على الرأي العام السوري والعالمي أن يدرك بوضوح وبأدلة دامغة أن المدنيين الأبرياء في المدينة باتوا رهائن لدى التنظيم الإرهابي من أجل توظيفهم لغايات داعشية صرفة، هذا الأمر يكشف لنا مجددا أن المدنيين في هذا الحرب أصبحوا ورقة مقايضة بيد داعش".

يأتي ذلك فيما تدور اشتباكات عنيفة في منطقة المربع الأمني وحي البو بنة في منبج شمال شرق حلب.

وأعلنت تنسيقيات المسلحين أن تعزيزات أرسلت من ريفي الحسكة وحلب لدعم القتال ضد داعش.وأفاد مراسل الميادين أن المسلحين يقصفون الأحياء السكنية في منطقة أبو رمانة ومحيط فندق داماروز والمزة في دمشق. وأضاف أن الجيش السوري يقصف مراكز المسلحين في عربين وحموريا وكفر بطنا في الغوطة الشرقية.

وقال مراسلنا في حلب إن الطائرات الروسية والسورية أغارت على مواقع المسلحين من الليرمون إلى مخيم عندرات. وأضاف إنقوات سوريا الديمقراطية تتقدم باتجاه وسط منبج بشكل جزئي وبطيء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]