يستفاد من بحث أجراه معهد "جيوكرتوغرافيا" ان 42% من الاسرائيليين يستخدمون المواصلات العامة (الباصات أو القطارات) مرة في الأسبوع،على الأقل،بينما يرى 62% من المواطنين ان التنقل بوسائط النقل العام أبطأ من السيارات الخصوصية،وأنهم سيقبلون على استخدام المواصلات العامة باستمرار،اذا ما أصبحت حركتها أسرع.

وقد عرضت معطيات ونتائج هذا البحث على المشاركين في المؤتمر الذي نظمه مؤخراً في عكا اتحاد مهندسي البناء والانشاءات،لمناقشتها واتخاذ الاجراءات الممكنة.

ووفقاً لمعطيات البحث،فان 38% ممن شاركوا فيه يستخدمون ثلاثة اشكال من المواصلات : الباصات والقطارات والسيارات الخصوصية،بينما يستخدم 21% من الاسرائيليين الباصات فقط في تنقّلاتهم .

واللافت – استناداً الى البحث – ان استخدام القطار منتشر على نطاق واسع لدى حملة الشهادات الاكاديمية وذوي الدخل المتوسط (فما فوق) – اكثر من غيرهم .

مسؤولية الحكومة

وأفاد 80% من المشاركين في هذه الدراسة البحثية بأنهم يعتقدون أن المدة المعقولة للوصول الى مكان العمل بواسطة المواصلات العامة – يجب ألاّ تتعدى (45) دقيقة !

ويستنتج معدو البحث ان ابرز العوائق والعقبات التي تواجه منظومة المواصلات العامة في اسرائيل تتمثل في عدم انتظامها وفي المواعيد المتباعدة لخطوط المواصلات بين المدن والبلدات،مما يجعل المواطنين يترددون أو يثحجمون عن استخدامها،بينما أفاد 43% من المشاركين في البحث/بأن اكثر ما يضايقهم وينفرهم من المواصلات العامة هو الاكتظاظ داخل وسائط النقل (الباصات والقطارات) وكذلك فظاظة وسوء تصرفات الركاب .

وأفاد 27% من المشاركين في البحث بأن ما يمنعهم من استخدام المواصلات العامة هو أسعار تذاكر السفر .
وعقب مسؤول كبير في اتحاد المهندسين على نتائج ومعطيات البحث،بالاشارة الى ان وزارة المواصلات "بدأت باتخاذ سلسلة من الخطوات والاجراءات للتغلب على العقبات،لكن هذا لا يكفي،ويتعين على الحكومة ان تستثمر المزيد من المال والجهد لتحسين وتطوير البنى التحتية والمرافق اللازمة للنهوض بالمواصلات العامة،وتسهيلها" – كما قال . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]