قريبا سيتم تعيين وزراء جدد في قسم من الوزارات الاضافية التي يشغلها رئيس الحكومة (الاقتصاد، الخارجية، الاتصالات، التعاون الاقليمي). هذا ما كشفه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في جلسة لجنة شؤون مراقبة الدولة ، التي بحثت علاقات اسرائيل الخارجية وعدم تعيين وزير خارجية بوظيفة كاملة، رافضا منح تفاصيل اضافية او التلميح حول هوية التعيينات الجديدة.

رئيس اللجنة، عضو الكنيست كارين الهرار (يش عتيد) قالت في الجلسة: "من المفترض ان تكون وزارة الخارجية السمؤولة الحصرية عن سياسة الاعلام لكن قامت وزارات اخرى، والامر مس بقوة دولة اسرائيل لاعلام جيد وموحد. لا توجد انظمة تحدد توزيع المسؤولية بين المؤسسات، لم تحدد تطبيقات العمل بينها، هنالك نقص في التنسيق، ونقص في النظام وفي الإدارة".

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال انه قريبا سيتم تعيين وزراء جدد لقسم من الوزارات الاضافية التي يشغلها، واضاف انه في جميع انحاء العالم، السياسة الخارجية تُحدد وتدار من قبل رئيس الحكومة. اعمل في المواضيع الاعلامية منذ 35 عاما، ودائما عانت اسرائيل من الهجوم والمقاطعات الدولية، لكن الشؤون الاعلامية ليست هدفا انما وسيلة لتحقيق الاهداف الاقتصادية، السياسية والاستراتيجية".

ووفق اقوال نتنياهو، مقر الاعلام الوطني يعمل بشكل جيد من خلال مكتب رئيس الحكومة، ومن خلال تعاون وثيق مع باقي الوزارات. الامتحان هو ان كانوا يحاولون تكبيل يدينا من خلال قرارات معادية في مجلس الأمن، خلال مواجهات عسكرية، وعند عمود السحاب او الجرف الصامد لم يكن اي تدخل كهذا، ولا اقبل تحديد مراقب الدولة انه لم تكن مشاركة بين باقي الجهات الاعلامية".

وشدد ان سياسته هي احلال السلام مع الفلسطينيين وفق مبدأ دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بدولة إسرائيل والامر الاخير الذي احتاج القيام به هو رسم الحدود. لان ما يهم هو ما يكون وراء الحدود: سويسرا، داعشستان، حماسستان. الابرتهايد الحقيقي هو التطهير العرقي الذي يطالب الفلسطينيون بالقيام به لليهود، وما يمنع السلام بيننا وبين العرب منذ 1920 - هو الرفض العربي بالاعتراف بدولة يهودية بأي حدود".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]